الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2021 / كلمة د حسام بدراوي خلال افتتاح الدورة الثالثة من ملتقى مسرح شباب الجامعات الدولي

كلمة د حسام بدراوي خلال افتتاح الدورة الثالثة من ملتقى مسرح شباب الجامعات الدولي

كلمة د حسام بدراوي خلال افتتاح الدورة الثالثة من ملتقى مسرح شباب الجامعات الدولي
في أكتوبر 2018 انطلقت الدورة الأولى من ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية، كأول حدث من نوعه في مصر يلقي الضوء على قطاع فني قوي يعتبر رافدا أساسيا من روافد الفن والثقافة في أي مجتمع وهو المسرح الجامعي، وذلك لإتاحة الفرصة للعديد من طلبة الجامعات المصرية والدولية والفنانين والباحثين في مجال المسرح الجامعي ليتألقوا، ويتباحثوا، ويتدربوا، ويطوروا من قدراتهم الفنية من خلال الاحتكاك بمختلف الثقافات والتعرف على إبداعات الآخرين الفنية.
الدورة الثالثة من ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، تُقام في الفترة من 24 إلى 30 أكتوبر 2021، تحت شعار «مصر جديدة.. مستقبل جديد»، وبدعم من وزارتي «الثقافة» و«الشباب والرياضة»، وهيئة تنشيط السياحة، وبمشاركة العديد من الجامعات المصرية.
ويترأس اللجنة العليا للملتقى الأستاذ الدكتور حسام بدراوي، وتحمل هذه الدورة اسم الفنان الكبير سمير غانم.
وتشهد الدورة الحالية لأول مرة، تشكيل لجنة عليا لوضع السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالملتقى، التي تتكون من الدكتور حسام بدراوي رئيسا، وعضوية كل من: الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، والدكتور أيمن الشيوي، والكاتبة ضحى عاصي، والدكتورة دينا أمين، رئيس قسم المسرح بالجامعة الأمريكية، والدكتور سمر سعيد، وكيل المعهد العالي للفنون الشعبية، وأمين عام الملتقى، والمخرج عمرو قابيل رئيس الملتقى.
لينك الفيديو
https://www.facebook.com/hossambadrawi/posts/424124085744676

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠