الإثنين , 23 سبتمبر 2024
الرئيسية / بقلم د حسام بدراوي / لكن ولكن ولكن ولكن – بقلم حسام بدراوي ‏

لكن ولكن ولكن ولكن – بقلم حسام بدراوي ‏

لكن ولكن ولكن ولكن
تبادلت أنا وأصدقائي الإعجاب بتقنيات إفتتاح دورة الألعاب الأوليمبية ، في البداية قبل استخراج المضامين والمعاني ، وانتقال الشعلة الأوليمبية بين البيوت والمتاحف والمكتبات وأماكن العمل والإعلان المباشر وغير المباشر للثقافة الفرنسية والإبهار الاستثنائي باستخدام التكنولوچيا والطبيعة مع دمج الموسيقي والرقص في نسيج مشاهد الإفتتاح..
أما مرور رياضيي الدول المشاركة في المراكبي عبر النهر مع مظاهر البهجة علي المشاركين فقد كان مثيراً وجميبلاً رغم ما سأقوله آتياً
ولكن ولكن ولكن ولكن ولكن ولكن ولكن
االحفل كان فيه أكثر من ذلك بكثير
وكما قلت و قال صديقي د رؤوف رشدي ، كان في الحفل نداءات فلسفية متعددة لمتغيرات في القيم وضعت بذكاء خبيث لتستقر في وجدان المشاهد وهي هنا هي أغلب البشرية.
الحفل في مضمونه يدعو لتحدي وتغيير المفاهيم المستقرة للطبيعة البشرية يبدو
هذا المشهد الفلسفي المعقد يعكس أيضًا تناقضات سياسية وأخلاقية عميقة، حيث يتم استبعاد بعض الدول على أسس أخلاقية، ( بين روسيا وإسرائيل) بينما يتم الترحيب بأخرى رغم انتهاكاتها.
هذا التناقض يجسد رؤية غربية انتقائية للعدالة والأخلاق، حيث يتم تطبيق المعايير بشكل غير متكافئ ويبدو هزليا.
أما وقاحة المضمون في عرض المثلية والجنس الثالث وربما الرابع أيضاً فيدل علي أن البشرية تلفظ آخر أنفاس التحضر الذي نفهمه للأسف

التعليقات

التعليقات