الخميس , 20 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2018 / محافظ الأسكندرية يستقبل د بدراوى خلال زيارته للمحافظة

محافظ الأسكندرية يستقبل د بدراوى خلال زيارته للمحافظة

د بدراوي لمحافظ الاسكندرية: حزب الاتحاد داعم للدولة وندعوا المواطنين للنزول للاقتراع. قال الدكتور حسام بدراوي مؤسس حزب الاتحاد اننا ندعوا المواطنين للنزول للانتخابات الرئاسية المقبلة لتعبر عن رأيها في الفترة من ٢٦-٢٨ مارس القادم لأن الحزب داعم للدولة، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده اعضاء امانة الحزب بالاسكندرية مع الدكتور محمد سلطان محافظ الاسكندرية، بحضور سعد الجمل أمين الحزب بالاسكندرية، وباسم الخواص ورضا صقر نائبي رئيس الحزب، واحمد حسني امين شباب الجمهورية، وعامر ابوزيد ومحمد ابوليلة ممثلين عن أمانة الحزب بسوهاج. وقال الدكتور بدراوي أننا نقوم بمبادرة لتفعيل العمل الحزبي خلال الفترة الثانية من حكم الرئيس السيسي وهذا سيؤدي الى ظهور تكتلات سياسية، مشيرا الى أن الحزب يهدف الى اعداد وتخريج كوادر تصلح لأن تكون اعضاء في المحليات أو النواب. وذكر ان الحزب لديه حلول وبدائل لكل شيء يمثل عقبة امام التنمية والاستقرار، لأن العمل السياسي هو عمل تنموي في المقام الأول وأن الحزب مستعد للتعاون مع المحافظة فيما يتعلق بهذا الشأن . ومن جانبه أعرب الدكتور محمد سلطان محافظ الاسكندرية عن سعادته البالغة بهذه الزيارة، مشيرا الى ان الشباب يحتاج الى من يوجهه ليشارك في بناء الدولة بطريقة ايجابية. جدير بالذكر أن زيارة المحافظ اعقبها افتتاح مقرين للحزب احدهما للشباب بسيدي بشر، والآخر للمواطنة بميامي.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠