الخميس , 20 فبراير 2025
الرئيسية / Uncategorized / مواقف د حسام بدراوي من حكم الإخوان

مواقف د حسام بدراوي من حكم الإخوان

بيان حول أحوال البلاد تحت حكم الاخوان

أكتوبر ٢٠١٢

 

بناء على كل الرسائل التي تلقيناها من حضراتكم حول تساؤلاتكم عن رأي الدكتور حسام بدراوي في موضوع قرار رئيس الجمهوريه محمد مرسي  اقالة النائب العام  فإننا قمنا بالاتصال بمكتبه وقام سيادته  شاكرا بإرسال رأيه لنا حول الموضوع مع شكره لكل أعضاء وأدمنز صفحة احنا اللي بنحترم حسام بدراوي

واليكم نص رسالته::

 

إن سبب الفساد في المرحلة التاريخية السابقة لثوره ٢٠١١  هو تغول السلطة التنفيذية وتحكمها في باقي السلطات. وحيث أن السلطة التنفيذية ممثلة في رئيس الجمهورية السيد محمد مرسي ، ا تمتلك الآن سلطة التشريع ايضا لغياب البرلمان عن الساحة ،فلا يتبقي سوي سلطة القضاء لإحداث هذا التوازن وإلا طغت وتغولت السلطة التنفيذية بشكل لم يحدث في تاريخ مصر من قبل . وستكون ديكتاتورية غير مسبوقة

 

لذلك فنحن امام لحظة تاريخية قامت فيها السلطة التنفيذية، باجراء هدفة التحكم في السلطة القضائية وذلك بمحاوله إقصاء النائب العام، من منصبة، الذي يحمي موقعه الدستور السابق واللاحق وكل الدساتير في العالم. ونحن هنا لا نحكم ولا ندافع علي اداء قاضي ولا وكيل نيابة ولا نائب عام، فهذا ليس مجالنا ولا محور نقاشنا ولا نملك سلطته ولكن نناقش حماية المؤسسة القضائية وحماية المجتمع من فوضي لا مثيل لها لا تنتهي اذا بدأت.

.

إن اللحظة التي نحكم فيها علي الامور بظواهرها بدون تدقيق القاضي في محاكمات عادلة يكون فيها المتهم بريئا حتي تثبت إدانتة، واذا صدرت الاحكام من الشارع وبدون الاعتماد علي الأدلة والبراهين القانونية فسنكون قد وصلنا الي لحظة إعلان الوفاة لأي دولة في العالم.

.

إن الرسالة هنا هي انه إذا لم ترضي السلطة التنفيذية عن ما يصدر من اجراءات قضائية أو أحكام فإنها تملك القدرة علي فصل القاضي او اقصائة او ايذائة مباشرة او بشكل غير مباشر ويصبح جميع اعضاء مؤسسة القضاء تحت هذا التهديد، وينتهي الأمر بسلطة وحيدة تعتمد علي مجموعات منظمة  في مظاهرات مرتبه لجماعه الإخوان المسلمين  في الشارع للضغط علي ملايين الشعب المصري الذين يرغبون في حكم القانون.

 .

اننا لا يجب ان نسمح بجر جرة المجتمع حول الرأي في الاشخاص ولا في اداء ، لأن جوهر الموضوع هو الفصل بين السلطات وحماية مؤسسة القضاء وعدم تفكيكها لصالح حاكم او منظمة او سلطة بعينها.

.

ان كل ما حدث في البلاد كوم وهذا الإجراء بمحاولة إقصاء النائب العام كوم آخر ، لأنه طعنة في قلب الدولة ولا يمكن ولا يجب السماح بها. وإذا استطاعت السلطة التنفيذية  إقصاء النائب العام اعتقد أنة سيتلوة تدخلات اخري ضد المحكمة الدستورية ومجلس القضاء الأعلى لحماية السلطة التنفيذية من المحاسبة.

.

لقد حاربت طوال حياتي من اجل الشرعية وهو ما يظهر في كل أحاديثي وكلامي المنشور والمسموع والمشاهد . واذا رجع القارئ لكل ما قلته في التعديلات الدستورية منذ عام ٢٠٠٥ وبعدها في مشروع الدستور الجديد ، فإنني كنت وما زلت أؤمن ان الفصل والتوازن بين السلطة التنفيذية والسلطات الأخري هو الحتمية الاساسية لتطبيق الديمقراطية.

.

اللهم فاشهد فاني قد أبلغت وصرخت حبا في بلادي وحماية للمواطنين الذين سينالهم سيف الفوضى وغياب القانون كما أبلغت من قبل.”

 

د بدراوي يهاجم الإخوان خلال حوار في مايو 2013 خلال حكمهم

 

د بدراوي يفتح النار على الإخوان قبل ثورة يناير بأيام

 

 

 

 

 

30 يونيو .. معركة الشعب والجماعة

https://www.facebook.com/hossambadrawi/photos/a.134967226590746/850301795057282/?type=3&theater

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠