الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2022 / وقع د. حسام بدراوي رئيس جمعية تكاتف للتنمية والوزيرة نيفين القباح وزيرة التضامن بروتوكول تعاون

وقع د. حسام بدراوي رئيس جمعية تكاتف للتنمية والوزيرة نيفين القباح وزيرة التضامن بروتوكول تعاون

في اطار تعاون المجتمع المدني الفعّال مع الدولة، وقع أمس د. حسام بدراوي رئيس جمعية تكاتف للتنمية والوزيرة نيفين القباح بروتوكول تعاون بين وزارة لمتابعة وتقييم التجربة الأولية لإعداد وزارة التعليم من خلال شركة ديسكفري لمنهج الفئة العمرية من يوم الى 4 سنوات.
حضر توقيع البروتوكول من جمعية تكاتف للتنمية الأاستاذة/ميراي نسيم، الرئيس التنفيذي والأستاذة/ ليلى شهد، مدير إدارة المتابعة والتقييم.
وحضر من وزارة التضامن الإجتماعي كلٍ من الأستاذ/ايمن عبد الموجود، مساعد وزير التضامن الاجتماعى، والمستشار/محمد عمر القمارى، المستشار القانونى للوزارة، والمهندسة/نيفين عثمان مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعى للطفولة المبكرة، والأستاذ/مجدى حسن حسين رئيس الادارة المركزية للرعاية الاجتماعية، والأستاذ/محسن محمد ناجى مدير البرنامج القومى للطفولة المبكرة.
أشادت الوزيرة بكفاءة عمل جمعية تكاتف وبتاريخها في التنمية ورحبت بالدكتور حسام في وزارة التضامن قائلة أنه نموزج محترم للعمل المدني التنموي الجاد
ومن ناحيتك قال د. بدراوي أن النموذج الذي تعطيه وزارة التضامن بتعاونها مع المجتمع المدني يعطي الجميع أملا في تنمية مستدامة يشارك فيها الجميع، وأشاد بتوجه الوزيرة الإيجابي الذي يشجع ويحفز المجتمع المدني ليعطي وينمي.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠