الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2022 / يحضر د.حسام بدراوي في جامعة استكهولم عاصمة السويد مؤتمراً هاماً لسفراء الماجنا كارتا

يحضر د.حسام بدراوي في جامعة استكهولم عاصمة السويد مؤتمراً هاماً لسفراء الماجنا كارتا

يحضر د.حسام بدراوي في جامعة استكهولم عاصمة السويد مؤتمراً هاماً لسفراء الماجنا كارتا للقيم الحية للتعليم في الجامعات Magna Charta ambassadors of living values , وهو مشروع لدمج القيم الستة التي تتبناها عملية بولونيا في التعليم العالي في وجدان إدارة الجامعات ، وأعضاء هيئات التدريس والطلاب والعاملين لخلق مجتمع جامعي أفضل وهي:
١-النزاهة؛
٢-العدل والإنصاف؛
٣-الإبداع والابتكار والتميز.
٤-المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع ؛
٥-التنوع والتعددية والشمولية ، ٦-الصحة والرفاهة ومجتمع التكافل.
علماً بأن مبادئ إعلان بولونيا الذي تلتزم به الجامعات يشمل المبادئ الأساسية التالية:
1. أن الجامعة مؤسسة مستقلة في قلب المجتمعات ؛ إنها تنتج وتفحص وتقيم وتنشر الثقافة عن طريق البحث والتعليم، لتلبية احتياجات العالم من حولها ،و يجب أن يكون تعليمها البحثي مستقلاً أخلاقياً وفكرياً عن كل سلطة سياسية أو قوة إقتصادية.
2. أساس وجود الجامعة هو الحرية في البحث والتدريب هي المبادئ الأساسي للحياة الجامعية ، ويجب أن تضمن الحكومات والجامعات ، كل على حده ، احترام هذا المطلب الأساسي، مع رفض التعصب والانفتاح دائمًا على الحوار .
وتعد الجامعة مكانًا مثاليًا للقاء المعلمين القادرين على نقل المعرفة وإنتاجها وأن تكون معارفهم مجهزة تجهيزًا جيدًا لتطوير البحث والابتكار وخلق المناخ الذي يتيح تأهيل الطلاب للحياة ، وإعدادهم ليكونوا قادرين على إثراء عقولهم ونفوسهم بهذه المعرفة.
إن هدف الجامعة المستمر هو تحقيق المعرفة العالمية ونقلها ونشرها ؛ ولتحقيق رسالتها ، فهي تتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية ، وتؤكد على الحاجة الحيوية لمختلف الثقافات والمعارف والتأثير على بعضها البعض..
وقد نشر د.. حسام بدراوي ورقة بحثية هامة مع د أندريا بالبان من سويسرا بعنوان ” الجامعات : صانعة حضارة أم مقدمة خدمة تعليمية” أشار فيها الي أن علي الجامعة تلبية أربعة أهداف ألا وهي “تحقيق الرفاهة والنظام والمعنى والبحث عن الحقيقة” وأنهاها بمقولة الدكتور طه حسين حول الجامعات والذي كتبها في كتابه القيم “مستقبل الثقافة في مصر” الذي يقول فيها:
“””إن الجامعة لا يتكون فيها العالم وحده، وإنما يتكون فيها الرجل المثقف المتحضر الذي لا يكفيه أن يكون مثقفا، بل يعنيه أن يكون مصدرا للثقافة، ولا يكفيه أن يكون متحضرا، بل يعنيه أن يكون منمياً للحضارة، فإذا قصرت الجامعة في تحقيق خصلة من هاتين الخصلتين فليست خليقة أن تكون جامعة، وإنما هي مدرسة متواضعة من المدارس المتواضعة”.
ومن يود قراءة مقال د. بدراوي فهو موجود علي اللينك التالي:

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠