الأحد , 22 ديسمبر 2024
الرئيسية / أخبار / 2022 / يحضر د.حسام بدراوي في جامعة استكهولم عاصمة السويد مؤتمراً هاماً لسفراء الماجنا كارتا

يحضر د.حسام بدراوي في جامعة استكهولم عاصمة السويد مؤتمراً هاماً لسفراء الماجنا كارتا

يحضر د.حسام بدراوي في جامعة استكهولم عاصمة السويد مؤتمراً هاماً لسفراء الماجنا كارتا للقيم الحية للتعليم في الجامعات Magna Charta ambassadors of living values , وهو مشروع لدمج القيم الستة التي تتبناها عملية بولونيا في التعليم العالي في وجدان إدارة الجامعات ، وأعضاء هيئات التدريس والطلاب والعاملين لخلق مجتمع جامعي أفضل وهي:
١-النزاهة؛
٢-العدل والإنصاف؛
٣-الإبداع والابتكار والتميز.
٤-المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع ؛
٥-التنوع والتعددية والشمولية ، ٦-الصحة والرفاهة ومجتمع التكافل.
علماً بأن مبادئ إعلان بولونيا الذي تلتزم به الجامعات يشمل المبادئ الأساسية التالية:
1. أن الجامعة مؤسسة مستقلة في قلب المجتمعات ؛ إنها تنتج وتفحص وتقيم وتنشر الثقافة عن طريق البحث والتعليم، لتلبية احتياجات العالم من حولها ،و يجب أن يكون تعليمها البحثي مستقلاً أخلاقياً وفكرياً عن كل سلطة سياسية أو قوة إقتصادية.
2. أساس وجود الجامعة هو الحرية في البحث والتدريب هي المبادئ الأساسي للحياة الجامعية ، ويجب أن تضمن الحكومات والجامعات ، كل على حده ، احترام هذا المطلب الأساسي، مع رفض التعصب والانفتاح دائمًا على الحوار .
وتعد الجامعة مكانًا مثاليًا للقاء المعلمين القادرين على نقل المعرفة وإنتاجها وأن تكون معارفهم مجهزة تجهيزًا جيدًا لتطوير البحث والابتكار وخلق المناخ الذي يتيح تأهيل الطلاب للحياة ، وإعدادهم ليكونوا قادرين على إثراء عقولهم ونفوسهم بهذه المعرفة.
إن هدف الجامعة المستمر هو تحقيق المعرفة العالمية ونقلها ونشرها ؛ ولتحقيق رسالتها ، فهي تتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية ، وتؤكد على الحاجة الحيوية لمختلف الثقافات والمعارف والتأثير على بعضها البعض..
وقد نشر د.. حسام بدراوي ورقة بحثية هامة مع د أندريا بالبان من سويسرا بعنوان ” الجامعات : صانعة حضارة أم مقدمة خدمة تعليمية” أشار فيها الي أن علي الجامعة تلبية أربعة أهداف ألا وهي “تحقيق الرفاهة والنظام والمعنى والبحث عن الحقيقة” وأنهاها بمقولة الدكتور طه حسين حول الجامعات والذي كتبها في كتابه القيم “مستقبل الثقافة في مصر” الذي يقول فيها:
“””إن الجامعة لا يتكون فيها العالم وحده، وإنما يتكون فيها الرجل المثقف المتحضر الذي لا يكفيه أن يكون مثقفا، بل يعنيه أن يكون مصدرا للثقافة، ولا يكفيه أن يكون متحضرا، بل يعنيه أن يكون منمياً للحضارة، فإذا قصرت الجامعة في تحقيق خصلة من هاتين الخصلتين فليست خليقة أن تكون جامعة، وإنما هي مدرسة متواضعة من المدارس المتواضعة”.
ومن يود قراءة مقال د. بدراوي فهو موجود علي اللينك التالي:

التعليقات

التعليقات