الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2015 / د بدراوي يحضر جلسة في مؤتمر الديمقراطية للقرن الواحد والعشر

د بدراوي يحضر جلسة في مؤتمر الديمقراطية للقرن الواحد والعشر

يحضر الان الأستاذ الدكتور حسام بدراوي جلسة مدهشة في مؤتمر الديمقراطية للقرن الواحد والعشرين ، وهي جلسة يحاضر فيها رؤساء سابقين لدول في امريكا اللتينية وهم الرئيس لويس البرتو لاكالي رئيس اوروجواي الاسبق والرئيس روزايا ارتا سيرانو اول رئيسه للاكوادور وكانت قبل ذلك وزيرة للتعليم والسيد جورج الفزير فيونتيس سفير المكسيك في مصر والاردن
يعطي المحاضرين خبرة بلادهم عن تطبيق الديمقراطية في القارة، والتي لا تختلف كثيرا عن تجاربنا ولكن في نقاط مختلفة في منحني التقدم والنمو
الاستماع الي خبرات الآخرين هامة لتجنب الوقوع في نفس الاخطاء. الكل يتفق علي اهمية تراكم الخبرات وان اعاده البدايات بعد كل حكم من نقطة الصفر هو ضياع لمجهود اجيال وخبرات مكتسبة.
كذلك اتفق الجميع علي ان الانتخابات هي مظهر واحد من مظاهر الديمقراطية ولكن التطبيق الحاسم للقانون هو اساس استمرار لحظات الديمقراطية التي تحظي بها البلاد احيانا تعود بعدها الي نظم نصف ديمقراطية قد تكون اقصي من الديكتاتورية الواضحة.
يري البعض ان داء الديمقراطية الحقيقي هو اعادة انتخاب الرؤساء والحكومات بلا سقف او مدة محددة.
بل ان رئيس بيرو يري مدة واحدة لاي رئيس ووضع سقف للانفاق علي الانتخابات قد يكون احد طرق استمرار النظم الديمقراطية.

 

80 81 82 83 84

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *