د. حسام بدراوي الموقع الرسمي
بدعوي من الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي والهيئة العليا للحزب شارك اليوم الإثنين الموافق 10 فبراير 2025 الدكتور حسام بدراوي تدشين حزب الوعي بفندق ماريوت الزمالك في أمسية رائعة مليئة بالشخصيات البارزة والمؤثرة في الشارع السياسي، حيث جاء خطاب الدكتور حسام بدراوي كالأتي:
السيدات والسادة، الحضور الكريم،
اليوم نشهد لحظة هامه في مسيرة العمل السياسي في مصر، حيث نلتقي لنحتفل بتأسيس حزب الوعي، الذي ينطلق من إيمانٍ عميق بالليبرالية الاجتماعية، وحقوق المواطنين، وقيم الحرية، والعدالة، والمواطنة الفاعلة والفصل بين السلطات وتداول الحكم في اطار ديمقراطي مدني
لم يكن هذا الحزب وليد الصدفة، بل جهود متدرجه شهدتها بنفسي و جاء نتيجةً لجهود مخلصة بُذلت في شهورٍ قليلة، استطاعت أن تجمع حولها شخصيات محترمة من مختلف المجالات، تؤمن جميعها بأن السياسة الحقيقية هي التزامٌ أخلاقي يجعل المنافسة على السلطة، عمل شعبي محترم وهي عمل مستمر لبناء مستقبل أفضل للوطن والمواطن.
إن إعلان حزب الوعي عن توجهه بوضوح منذ اللحظة الأولى هو دليلٌ على الشفافية والجدية التي سأظل مساندا لها طالما التزم الحزب بميثاقه
إنني على ثقة بأن هذا الكيان الوليد، بما يملكه من كوادر بشرية ورؤية واضحة وإرادة صادقة، قادرٌ على أن يكون إضافةً حقيقيةً للحياة السياسية، وأن يسهم في بناء مستقبلٍ أكثر إشراقًا لمصر، حيث يكون للمواطنين الواعين دورٌ رئيسيٌ في صياغة حاضرهم ومستقبلهم.
أهنئكم جميعًا بهذه الخطوة، وأدعوكم للعمل معًا بروح الفريق الواحد، لتحقيق الأهداف التي من أجلها وُجد هذا الحزب، فالوطن يحتاج إلى العقول النيرة، والقلوب الصادقة، والسواعد القوية، حتى نُرسي دعائم مجتمعٍ أكثر عدلاً وحريةً وازدهارًا.
تحيا مصر، ويحيا وعيها!
اختار حزب الوعي بذكاء. حسام بدراوي وعمرو موسي وجوده عبد الخالق ليلقوا كلمات الشخصيات العامة في الحفل
حضر اللقاء كل من وزير الشئون القانونية والنيابية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي.
وشارك في الاحتفالية الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى والكاتب الصحفي حمدين صباحي وبعض أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني وبعض رؤساء الأحزاب وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعدد من الشخصيات العامة والرموز السياسية.
كما شارك في الفعالية عدد من نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالإضافة إلى شخصيات أخرى من مختلف التوجهات السياسية، وتنوع الحضور.
