الجمعة , 28 مارس 2025
الرئيسية / أخبار / 2019 / د بدراوي يلقي كلمة لعدد كبير من طلاب أولى ثانوي ضمن التعليم

د بدراوي يلقي كلمة لعدد كبير من طلاب أولى ثانوي ضمن التعليم

القى اليوم الأستاذ الدكتور حسام بدراوي كلمة لأكثر من مائة طالب وطالبة في الصف الأول الثانوي من جميع محافظات الجمهورية في اطار مشروع التعليم أولا مشروع التعليم أولا والذي يرؤس لجنته الاستشارية د بدراوي هو مشروع يهدف لتطوير وتدريب مدرسي المدارس التجريبية على مستوى الجمهورية وأتم حتى الآن ما يزيد عن تدريب 20 الف مدرس من مختلف المحافظات وفي اطار منحة للمتفوقين قامت التعليم أولا بتنظيم برنامج للعدد كبير من الطلاب والتي تم التدريب فيها وتم تنظيم لقاء مع د بدراوي والطلاب جاءت كلمة د بدراوي الحماسية عن المستقبل وكيف سيكون التعليم والوظائف في السنوات القادمة، وتبادل الطلاب الآراء والنقاش مع د بدراوي حيث كانت جلسة تفاعلية ملهمة حرص الطلاب على تبادل النقاش مع د بدراوي بعد انتهاء الكلمة وحرصوا على التقاط الصور التذكارية معه وعن هذا اللقاء قال د بدراوي: لقائي مع شباب أولي ثانوي المتفوقين من المدارس الحكومية للغات في منحة التعليم أولا لتدريبهم ومنحهم فرصا جديدة أسعدني و منحني أملا في شباب مصر الرائع ..ذكاء ، وفضول ، وإيجابية، وإتساع أفق، ورغبة في المعرفة… وكلهم ولاد وبنات من شمال مصر لصعيدها ، من سيناء لمرسي مطروح شئ يفرح.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠