أقوال مأثورة

كعادة شباب الحالمين بالغد بعد كل مرحلة نقاش، يجمعون أقوالى المأثورة التى قلتها لهم عبر حواراتنا.. وهذا ما جمعوه من مقالاتى، يليه ما أحبه وأكرره من أقوال حكيمة.

– أنتقد الخطأ ولكنى لا أكره المخطئ، أنتقد القول ولكنى أحترم القائل.

– إن مهنتى كطبيب علمتنى أن أحارب المرض وأحمى وأساند المريض.

ـ الصداقة كلها محبة وسكينة نفس. الجميل فى الصداقة أنه لا لوم فيها ولا احتياج لتبرير فعل أو غياب. الصداقة لا تستوجب إرضاء الصديق، بل أن تكون كما أنت.

ـ السعادة قرار والتفاؤل ثقافة.

ـ ما الفرق بين اللوم والعتاب؟

العتاب فيه عشم ومحبة وطاقة إيجابية.. أما اللوم فهدفه إثبات خطأ الآخر وكسب نقطة عليه.

العتاب لمّا نسمعه نِحس حبًا.. اللوم لما نسمعه يصبح الآخر فى حالة دفاع عن النفس، وهو إحساس سلبى.

ـ إذا فهمتم فلسفة الجمال وتعلمتم كيف تستخرجونه من كل شىء حولكم، ستكونون أكثر سعادة وبهجة. وكل إنسان سعيد سيطلق طاقة إيجابية حوله، والطاقة تتحول إلى فعل وإنجاز.

ـ أركان الإسلام تتوافق مع نمو حضارة الإنسان ولا تتوقف على ما استخلصه السابقون، فالعدالة والحرية والأمانة والنزاهة والبر والمودة والمحبة كلها من أركان الإسلام. ومن الممكن أن نشارك البشرية كلها وكل الأديان فيها بلا حساسية أو تعصب.

ـ الحضارة لا يصنعها إلا الأحرار، الاستعباد بكل صوره السياسية والاجتماعية مرفوض مرفوض، وهو يختلف عن الامتثال للقانون الذى يرتضيه المجتمع والذى يطبق على الجميع بلا انتقائية، وهو الذى يضبط قيمة الحرية والمساواة.

ـ العلم العلم العلم، والمعرفة. على كل أسرة أن تسلح بناتها بالعلم والمعرفة، فلا سبيل لحماية حقوقهن إلا بذلك.

ـ الدعاء هو استدعاء لطاقة إيجابية لتحقيق أمر ما فيتحقق، وهو ما لا يرفضه العلم بعد معرفتنا بتفاصيل الفيزياء الكمية.

نحن فى بداية مرحلة جديدة للبشرية فى فهم أنفسنا، والكون حولنا، وخالقنا، مما سيزيد من تواضعنا واندماجنا كطاقة إيجابية سويا لفعل الخير لنا ولباقى البشرية.

ـ تجرأوا على المعرفة، لتنتهى عبودية الإنسان. (إيمانويل كانط)

ـ لا تناقش عاشقًا ولا متعصبًا، فالأول يملك قلبا أعمى، والثانى يملك عقلًا مغلقًا. (برنارد شو)

– الوطن هو ألا يبلغ مواطن من الثراء ما يجعله قادرًا على شراء مواطن آخر، وألا يبلغ مواطن من الفقر ما يجعله مضطرًا لبيع نفسه. (جان جاك روسو)

ـ تجرى الرياحُ بما لا تشتهى السفنُ

ــ مصائبُ قومٍ عند قومٍ فوائدُ

ـ إذا أتتـكَ مـذمتـى مـن نـاقـصٍ، فهـى الشهـادةُ لـى بأنى كاملُ

ـ مَن لم يمت بالسيفِ ماتَ بغيرهِ، تعددتِ الأسبابُ والموتُ واحدُ. (المتنبى)

ـ إن كنت تعتقد أنّ كل ما تؤمن به فوق مستوى النقد، فاعلم أنّ إيمانك دون مستوى الفكر، فالفكر قائم على قداسة المنطق وليس منطق القداسة. (ابن رشد)

ـ مع تقدم العمر نخسر حاسة البصر لصالح قوة البصيرة.

ـ إذا وضعت أحدًا فوق قدره، فتوقع منه أن يضعك دون قدرك. (على بن أبى طالب)

ـ الأم كالعمر لا تتكرر مرتين. (جبران خليل جبران)

ـ إذا أنشات جيشًا من مئة أسد بقيادة كلب ستموت الأسود كالكلاب فى أرض المعركة، أما إذا صنعت جيشا من مئة كلب بقيادة أسد، فجميع الكلاب ستحارب كأنها أسود. (نابليون بونابرت)

ـ الإخلاص فعل خفىّ، لا رقيب له إلا الضمير. (سقراط)

– جبان من يرى الحق ولا يسانده!. (كونفوشيوس)

ـ إذا خانك الشخص مرة فهذا ذنبه، أما إذا خانك مرتين فهذا ذنبك أنت.

ـ علينا أن نفكر فى الحرية، ليس كحق لفعل ما يحلو لنا، ولكن كفرصة لفعل الصواب.

ـ عندما يكون الجهل مقدسا، يصبح الوعى خطيئة.

– الترويج للمجموعات المدرسية بواسطة الوزارة لا يعنى غير أن الدولة لا تستوعب خطأ الدروس، هى فقط عينها فى التورتة.

ـ «المصريين بيعاملوا الكمامة على أنها تعويذة سحرية أو حجاب سفلى لطرد الأرواح الشريرة، مجرد وجودها حواليك فى محيط متر ونص بيخليها شغالة الحمد لله».

ـ إن كنت تشعر بالألم فأنت حى.. وإن كنت تشعر بألم الآخرين فأنت إنسان.

ـ الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع. وإن أكثرت منه قتل.

ـ مجتمع مريض بكلمتين: «الناس قالت» و«الناس ها تقول».

ـ إذا فشلت، غيّر أساليبك وليس مبادئك. فالأشجار تغير أوراقها وليست جذورها.

ـ لا يحتاج الإنسان إلى شوارع نظيفة ليكون محترما.. ولكن الشوارع تحتاج إلى أناس محترمين لتكون نظيفة!!.

ـ نحن من يصنع غرور الآخرين، لأننا نعطى قيمة لمن لا قيمة له.

ـ السعادة هى الشىء الوحيد الذى يزيد عندما نقتسمه مع الآخرين.

ـ الرعاع اعتنقوا معتقداتهم دون براهين.. فكيف يمكن أن تقنعهم بزيفها من خلال البراهين؟.. إن الإقناع فى سوق الرعاع لا يقوم إلا على نبرات الصوت وحركات الجسد، أما البراهين فتثير نفورهم. (نيتشه).

– علينا أن نفكر فى الحرية ليس كحق لفعل ما يحلو لنا، ولكن كفرصة لفعل الصواب.

– «معظم الناس لا يريدون الحرية حقًا، لأن الحرية تنطوى على مسؤولية، ومعظم الناس يخافون من المسؤولية» (سيجموند فرويد).

ـ عاشر من الناس كبار العقول.. وجانب الجهال أهل الفضول.

– وأشرب نقيع السمّ من عاقل.. وأسكب على الأرض دواء الجهول (أحمد رامى).

ـ لو تعاملت مع الخبيث بخبث.. ومع الكذاب بالكذب.. ومع الخائن بالغدر… ومع كل سيئ بالسوء.. لاجتمعت فيك كل الصفات السيئة وأصبحت أسوأ منهم!. فكن أنت كما أنت.

ـ فى بداية أى علاقة تظهر المشاعر، وفى نهايتها تظهر الأخلاق. (نجيب محفوظ)

ـ الأكثر رعبًا من العمى هو أن تكون الوحيد الذى يرى.

ـ أصعب ما فى محاربة العبودية هو أن تقنع العبد أنه ليس عبدًا.

– عندما يكون البحر ساكنًا، يصبح الجميع بحارة ماهرين (شكسبير).

– من الصعوبة بمكان أن يتحقق السلام بين شخصين يعتقد كل واحد منهما أن الله غاضب على الآخر. (جان جاك روسو).

– العلاقات ليست بالمدة، إنما بالمودة.

ـ أينما يذهب الحشد اذهب فى الاتجاه الآخر، إنّهم دائمًا على خطأ.

– عامل الناس كما يعاملونك..! مقولة خاطئة.

– يقول العقاد فى هذا قول جميل:

«الناس فيهم الكاذب والغشاش والخائن والمخادع، فلو أنك عاملت كل إنسان بما فيه من صفته، لاجتمع فيك ما تفرق فيهم فتصبح أحط الناس.. لذلك عامل الناس كما تُحب أن يعاملوك».

ـ هذا دعاء فى صلاة الجمعة فيه ابتكار وإبداع وحضارة لشيخ مغربى، نقلا من مقالة للأستاذة فاطمة ناعوت، ارتحت إليه وأشارككم فيه خروجا عن نمط الدعاء فى جوامعنا. يقول الدعاء:

«اللهم علّمنا احترامَ الوقت، والثقة بالإنسان، وتقدير المرأة، والرحمة بالناس، والشغف بالعلم، وحُبّ الكتاب. آمين.

اللهم أبعد عنّا روحَ التقليد، واغرسْ فينا روحَ الابتكار. آمين

اللهم حرّرنا من الجمود والتحنُّط العقلى ودرّبنا على ترقية عقولنا، واجعلنا لا نخاف من العلم. آمين.

اللهم ازرع فينا روحَ السلام وأبعد عنّا شررَ العنف. آمين.

اللهم اغرس فينا ملكة النقد الذاتى، وارفعنا إلى مستوى النفس اللوّامة. آمين. اللهم حبّب إلينا الحوار واجعلنا نتقن فنّ الإصغاء إلى الآخر، وارزقنا الصبر على مخالفينا فى الأفكار. آمين.

اللهم ارحمنا من نار التعصّب وامنحنا روح التسامح. آمين».