أمي …
والدتي
أمي حبيبتي
بقلم حسام بدراوي
انتي النسمه الرقيقة حولي ،
صوت الموسيقي في وجداني
و كل فرد منا
التي كنا نحسها بلا تدخل،
ونذهب اليها بلا دعوة،
ولا ضغط،
نري حبها مُثّبتاً لعلاقاتنا ببعض ،
ورابطاً لمشاعر أربعه أجيال متتالية في أحضانها..
أمي،
إنتي شخصية متفردة في الرقة،
والحنان ، والبساطة..
لا يختلف إثنان في الأسرة علي انك
الأحلي
والأجمل
بين كل بنات وسيدات الأسرة..
أكثر من ثمانية وتسعين عاما
تعطينا نفس الإحساس ،
بالسلام والسكينة ،
لم نعرف معك توتراً ،
ولا غضب،
لم نري تدخلاً في خصوصية ولا تفضيل
تعطي الجميع محبتك
وكأنك زهرة في بستان كله من صنعك أنتي
، فيعم علينا كلنا
ريحانك
وجمالك ومحبتك ومودتك
حتي في مغادرتك للحياة ، كنتي نسمة وسلام
وانتقلتي الي ربك راضية مرضية
بهدوء وصفاء
أشكرك ياربي
علي نعمتك علينا
بأمي.
مازلتي تعيشين معنا
وتظل معك دعواتنا
وحبنا
ويتبقي منك
إرث لا مثيل له من جمال وجودك بيننا.
كل عيد أم وانتي طيبة
حتي
وأنتي في
ملكوت السماء
تنعمين برحمة ومحبه
الله
فقد كنتي لنا
بلسماً
وجعلتيني
انساناً أفضل
إبنك
حسام