الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2018 / ألقي د .حسام محاضره مبهره حول تاريخ انشاء هيئه ضمان الجوده والإعتماد

ألقي د .حسام محاضره مبهره حول تاريخ انشاء هيئه ضمان الجوده والإعتماد

في المؤتمر الذي نظمته هيئه ضمان الجوده والإعتماد اليوم 22/4/2018 القي د حسام بدراوي محاضره مبهره حول تاريخ انشاء الهيئه والتحديات التي واجهته بصفته كان صاحب الفكره ، وواضع القانون لإنشاءها ، والتحورات التي حدثت فيها ومنعتها من اداء كامل وظيفتها التي ارستها فلسفه انشاءها.
كذلك تكلم د حسام عن رؤيه مصر ٢٠٣٠ في التعليم التي قاد مجموعه الخبراء لوضعها والتي تمثل اطارا محترما لاستراتيجيه تطوير التعليم في مصر… وتخوفه من عدم استدامه اي استراتيجيه بتغير الحكومات وتعدد الوزاراء ورغبه كل واحد في البدء من نقطه الصفر بدون الإستفاده من الخبرات المتراكمه والمشاريع السابقه.
افاد د حسام ايضا بأهميه العنصر الانساني في بناء التطوير الذي سيعتمد علي المعلم مهما توافرت سبل الحصول علي المعرفه.. الا أن دور هذا المعلم سيتغير من مقدم خدمه الي ميسر لها وصانع لوجدان الأطفال ومثبت لقيم المجتمع التي تهدف لباء شخصيه متكامله ، واطلاق امكاناتها ، الشخصيه التي تحترم التعدد وتتقبل الإختلاف، وقادره علي التعلم مدي الحياه. الشخصيه الفخوره بإنتمائها لمصر وتاريخها ، والإيجابيه في النظر لحاضرها والقادره علي صنع مستقبل جديد لها. الشخصيه القادره علي المنافسه عالميا بنزاهه وفهم لمتطلبات جديده للقرن الواحد والعشرين
تكالب الحاضرين حول د بدراوي لاخذ صور تذكاريه معه ، وتهنئته علي محاضره ملهمه تمس الحقيقه وتستشرف المستقبل بإيجابيه وتعطي السامعين الأمل.

 

لمشاهدة باقي الصور إضغط هنا

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠