الخميس , 20 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2022 / الدكتور حسام بدراوي يلقي ندوة مهمة بعنوان تشكيل الوعي في الجمهورية الجديدة

الدكتور حسام بدراوي يلقي ندوة مهمة بعنوان تشكيل الوعي في الجمهورية الجديدة

بدعوة من صالون الصفوة الثقافي في مدينة بورسعيد الباسلة برئاسة استاذة لوسي مندور القى الاستاذ الدكتور حسام بدراوي ندوة مهمة بعنوان تشكيل الوعي في الجمهورية الجديدة
وجاء الصالون بحضور عدد كبير من ابناء بورسعيد ومشاركة عدد كبير من الصحافيين واساتذة الجامعة والمستشارين واعضاء مجلسي النواب والشيوخ
بدا الصالون بعرض فيلم تسجيلي عن السيرة الذاتية للدكتور بدراوي ثم الجلسة الرئيسية التي تحدث فيها د بدراوي عن تعريف الجمهورية الجديدة وعن كتابه حوارات مع الشباب في الجمهورية الجديدة والذي استبق اعلان الحوار الوطني حول الجمهورية الجديدة بعام وعرض د بدراوي فيه ٨ ركائز واعمدة رئيسية يجب ان تقوم عليها الجمهورية الجديدة التي تهتم بالانسان والفكر كما تهتم بالانشاءات في آن واحد
واضاف د بدراوي ان التغيير الذي تم في وزارة التربية والتعليم مبشر وفرصة جديدة لتحقيق رؤية مصر في التعليم والتي اشرف على وضعها في عام ٢٠١٣ والتي تتكون من ٥ ركائز رئيسية
الركيزة الأولى: تعليم متاح للجميع، عالى الجودة، دون تمييز.
الركيزة الثانية: وجود إطار مؤسسى كفء وعادل ومستدام لإدارة وحوكمة عمليه التعليم والبحث والتطوير على المستوى المركز، نزولا إلى المستوى اللامركزى فى المحافظات، وصولا إلى إدارة المدارس.
الركيزة الثالثة: التمكين التكنولوجى والرقمى للتلميذ والطالب والمعلم وهيئات التدريس فى المدرسة والجامعة وتطوير وسائل وطرق التدريس والبحث والتقويم. وهو ما أثبتته الأزمة الصحية وإغلاق مؤسسات التعليم.
الركيزة الرابعة: بناء الشخصية المتكاملة للتلميذ والطالب فى جميع جوانبها ليصبح مواطنًا سويًا، معتزًا بذاته، مستنيرًا، مبدعًا، فخورًا ببلاده وتاريخها، شغوفًا ببناء مستقبلها، قادرًا على الاختلاف وقابلًا للتعددية. علما بأن ذلك لا يتم بدون الثقافة والفن والموسيقى وممارسة الرياضة.
الركيزة الخامسة: أن يكون الخريج مبادرًا، لديه القدرة على التكيف مع المتغيرات من حوله، خالقًا لفرص عمل جديدة، قادرًا على التنافسية مع أقرانه على المستوى المحلى، والإقليمى، والعالمى.
وفي نهاية اللقاء تم مناقشة مفتوحة اجاب خلالها على اسئلة الحضور والذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية مع سيادته في نهاية اللقاء
القبطان محمد السيد والاستاذة لوسي مندور رئيسة الجمعية كانوا في استقبال ووداع د. حسام ، ومدير واعضاء ضيافة فندق رستا المطل علي مدخل قناة السويس قاموا بالترحيب بالدكتور. والاهتمام باقامته وقد شكرهم علي مودتهم واستقبالهم الحافل.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠