الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2020 / الفن الراقي والجمال في قصر عائشه فهمي

الفن الراقي والجمال في قصر عائشه فهمي

 

زار اليوم الأستاذ الدكتور حسام بدراوي مجمع الفنون بقصر عائشة فهمي والتي تضم مجموعة نادرة من اللوحات العالمية والتماثيل الأصلية للفنانين الأوروبيين ما بين القرن السابع عشر والتاسع عشر، التي تعرض في ا خلال الفترة الحالية
اصطحب د بدراوي خلال جولته الفنان أسامة اللبان، مدير مجمع الفنون والذي شرح لدكتور بدراوي أهمية المتحف وعدد من القطع النادرة التي تصل قيمه بعضها إلى مائتي مليون دولار.
وحرص د بدراوي على زيارة كافة جوانب المتحف، وعبر عن إعجابه الشديد وبامتلاك مصر كنوز حقيقية لا تقدر بثمن وأثنى على القائمين على المعرض حيث قال إن طريقة العرض تضاهي أكبر المتاحف التي زارها في العالم.
جدير بالذكر أن عائشة فهمى هي كريمة على باشا فهمى كبير ياوران الملك فؤاد الأول. تزوجت عائشه فهمي لفتره من الفنان الراحل يوسف وهبي، وعاش معها في القصر لسنوات طويلة وتوفيت في عام 1962.
وقد بُني القصر علي الطراز الكلاسيكي في عام 1907 على يد المصمم المهندس الإيطالى أنطونيو لاشاك.
تتميز غرف القصر بتواجد لوحات من الحرائر والكتان، هذا بالإضافة إلى أن تواجد زخارف أوروبية على جوانب الحوائط.
قام يوسف السباعي وزير الثقافة السابق عام 1975 بضم القصر إلى هيئة الفنون والآداب وقطاع الفنون التشكيلية حاليًا، وفي سنة 1978 صدر قرار جمهوري لتخصيصه متحفاً لمجوهرات أسرة محمد علي، وتم إلغاؤه بقرار جمهوري آخر سنة 1986،وذلك بعد تخصيص قصر فاطمة حيدر بالإسكندرية متحفًا للمجوهرات، ليعود مرة أخرى تحت تصرف وزارة الثقافة ليصبح بذلك مجمعاً الفنون.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠