الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / صحافة / ثورة يناير / الوفد – بدراوي: على “الوطنى” أن يحترم مطالب “الغاضبين”

الوفد – بدراوي: على “الوطنى” أن يحترم مطالب “الغاضبين”

صحيفة الوفد 27 يناير 2011 :

شدد الدكتور حسام بدراوي – عضو الامانة العامة بالحزب الوطني – على ضرورة التوقف أمام مطالب الشباب الغاضب واحتوائه، وان القوة ليست في العناد وإنما فى استيعاب الآراء، وطالب الحزب الوطني باحترام إرادة الجماهير الغاضبة.
وحذر بدراوي – خلال برنامج العاشرة مساء على فضائية دريم أمس- من تحول حرية إبداء الآراء الى مواجهات، موضحا أننا في بلد مؤسسات والفوضى غير مقبولة وأن مصر تستحق منا العقل والحكمة.
أشار بدراوي إلى أنه لو كان رئيسا للجمهورية لقام بالاستماع للحكماء واتخاذ القرارات الحكيمة لصالح الشعب، لافتا النظر إلى أن أكثر مطالب التظاهرات عامة وتعبير عن وجهة نظر وأن الرد على الجماهير ليس دور الأمن ولكن دور الحكومة.
من جانبه هاجم أسامة الغزالي حرب – رئيس حزب الجبهة الديمقراطية – النظام الحاكم وحمله مسئولية الأوضاع فى مصر ونفى قيام المتظاهرين بعمليات تخريب في مظاهرات القاهرة، وأن التظاهرات شملت جميع الفئات السياسية وأن الإخوان لم يدعوا أنهم قادوا المظاهرات وثبت ذلك بالأدلة.
أوضح حرب أن النظام المصري يدعي أن الإخوان من قام بالتظاهرات ليظهر أمام العالم الغربي بالرافض للإسلاميين.
أشار حرب أنه لو كان رئيسا للجمهورية لبادر بعدم الترشح لفترة رئاسية أخرى وعدم ترشيح نجله وحل مجلسى الشعب والشورى وإعادة الانتخابات على أسس نزيهة والإفراج عن المعتقلين السياسيين.

1010

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *