الأربعاء , 19 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2024 / بمناسبة عيد ميلاد د. حسام بدراوي مقال بعنوان ” قالوا عنه”

بمناسبة عيد ميلاد د. حسام بدراوي مقال بعنوان ” قالوا عنه”

بمناسبة عيد ميلاد د. حسام بدراوي
مقال بعنوان ” قالوا عنه” فيه جمعنا حفنة بسيطة من أجمل ما قيل في حق هذا المفكر الجليل:
“لنا في المجاز حياةٌ يا د. حسام الجميل.
فلك أن تتصور بأنك أنت بكل رقتك ورقيك ووداعتك وسامتك يكون اسمك *حسام* وهو السيف البتّار!
ذاك أن حدّة عقلك سيفٌ، وآراؤك وكلماتك الصائبة نصالٌ حادة تفصل الحق عن الباطل، وتصيبُ مرمى الصواب.”
الكاتبة فاطمة ناعوت
“هو الأستاذ الكبير، الكاتب والمفكر والفنان، العالم المعلم، صاحب التفاؤل المستمر اللا منقطع لأن جيناته متفائلة، اليد التى تقول وتعمل، العقل الذى لا يبخل علينا بنور معرفته وخبراته..هو الدكتور حسام بدراوى
هو في الصفوف الأولى من هؤلاء الأكثر سوية ممن خرج على أياديهم البيضاء إلى ضوء هذا العالم مئات، وربما آلاف، من صاروا شبابا وشابات، وهي سوية تشهد عليها فطرة الرجل ومسيرته في الطب والسياسة والحراك المجتمعي، لهذا عندما يضطلع بواجب التحاور مع جيل الشباب في بلدنا..
أصدقه، ويصدقه كل من يعرفه.
هو يمتلك روح أبوة من نوع خاص جداً، أبوة صديقة، وصادقة، رفيقة، ومترفقة، لا تنزع إلى هيمنة، ولا تميل إلى امتالك، ومن ثم هي أبوة قادرة أن تناقش كل شيء مع الشباب، ودون إملاء ولا استعلاء.”
الفيلسوف د. مراد وهبة
“هو نموذجًا نادرًا لتوظيف العلم في خدمة الفكر، فجمع بين الأسلوبَيْن: “التحليلي الواقعي” و”النظري الفلسفي”، ثم تفجَّرَت مواهبه، وأتحفنا بسلسلةٍ طويلة من المقالات الجادَّة تحت عنوان “الحالمون بالغد”، ووجدتني أمام مُحصِّلَة التجارب الواعية والأفكار الرصينة لهذا الابن البار بوطنه، والحريص على رِفعَته في كل جوانب الحياة، ولا عَجَب”
د. مصطفي الفقي
“هو فنان موهوب بالإضافة إلى قدرته على الكتابة بأسلوب يتميز بالسلاسة ويجمع في عبارات سهلة موجزة بين سعة المعرفة وعمق العلم وبين وضوح المعني…إنه السهل الممتنع. ولكن لوحاته الفنية تضعه في صحبة عدد من الكتاب والأدباء والفلاسفة الذين عبروا عن مشاعرهم أيضاً بالرسم والتصوير مثل ويلم بليك (١٧٥٧-١٨٢٧) وخليل جبران (١٨٨٣-١٩٣١) وآخرين.”
د. اسماعيل سراج الدين

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠