الأربعاء , 19 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2017 / توصيات مؤتمر التعليم ٨/٥/٢٠١٧ التي أعلنها د.حسام بدراوي

توصيات مؤتمر التعليم ٨/٥/٢٠١٧ التي أعلنها د.حسام بدراوي

١- الالتزام بمرجعية رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم والتي أعلنها رئيس الجمهورية، ضمانا لاستدامة جهود التطوير في إطار متفق عليه. ولا مانع من تطويرها بمنهجية متفق عليها كل عدد من السنوات.
٢- الإتفاق علي الاحتياج لتغيير جذري في منظومة إدارة التعليم في مصر علي مراحل استبدالا للمنظومة الحاليّة التي لا تناسب احتياجات المستقبل.
٣-اختيار تمكين الطلاب تكنولوجيا كأساس، واستخدام كافة مؤسسات التعليم لأدوات المستقبل ، بما يستدعيه ذلك من تحديث وبناء البنية التحتية اللازمة لهذا الإستخدام. واعتبار ذلك أولوية في الإنفاق.
٤-التوجه نحو التقويم التراكمي للطلاب في كل مراحل التعليم ، واستخدام التكنولوجيا في تحقيقه ، واستبعاد العامل البشري بقدر الإمكان حتي تتحقق العدالة ، والشمولية ، وكفاءة قياس القدرات والمهارات وتعود ثقتة المجتمع في نزاهة التقويم .
٥-حل تحدي الثانوية العامة والقبول بالتعليم العالي كوحدة واحدة بتغيير نظام التقويم، واتساع مساحة إختيارات الطلاب في المرحلة الثانوية، وتعديل نظام القبول في التعليم العالي مع الإحتفاظ بالعدالة ،تكافؤ الفرص.
٦-التوسع في أتاحة الأماكن في التعليم العالي ، والجامعات التكنولوچية، بالتعاون مع القطاع الخاص ، والقطاع الأهلي والدولة ليستوعب ذلك مليون مكان جديد للشباب خلال السنوات العشر القادمة بما يستلزمه ذلك من وضع قواعد ضمان الجودة ، والكفاءة ، ومحفزات الاستثمار في هذا التوجه..
٧-وضع نظام لتمويل الطلاب في التعليم العالي ، بعد دراسة البدائل للنظم العالمية الناجحة ، وذلك لضمان قدرة الطلاب علي الحصول علي فرصة التعلم بعض النظر عن قدراته المالية ضمانا لتكافؤ الفرص..
٨-تطبيق المطلب الدستوري في ادارة التعليم بالتوجه نحو اللامركزية ، حيث اتفق المؤتمر علي أهمية تفعيل قدرات الإدارات اللامركزية وخلق قيادات قادرة علي ذلك.
٩-إيجاد وسيلة تستوعب مشاركة المجتمع بالأفكار الموثقة من خلال تجارب أولياء الأمور والطلاب في مواجهة تحديات التعليم من وجهة نظرهم..
١٠-تطوير وسائل تقديم المنهج للطلاب بإستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.
١١-دمج برنامج بنك المعرفة في العلمية التعليمية في كل مستوياتها..
١٢-التوسع في مدارس النيل ومدارس العلوم والرياضيات (ستم) وإيجاد نماذج لها في كل المحافظات
١٣-إيجاد وسائل تعلم جديدة للغة العربية ، كأساس الهوية، وفرض تدريسها في كل نماذج المدارس في مصر.
١٤-الاستمرار في برامج تدريب المدرسين بشكل محترف ، وإيجاد وسائل تطوير كليات التربية بشكل فعال لتتوافق مع متغيرات التعليم في المستقبل، وإعادة النظر في إدارة أكاديمية المعلم، لتعود إلي تطبيق فلسفة إنشاءها..
١٥-دعم تطوير هيئة ضمان الجودة والإعتماد لتكون شريكا أساسيا في تطوير التعليم..
١٦-مواجهة تحدي الدروس الخصوصيه بتغيير اُسلوب تقويم الطلاب وأتاحة المنهج بطرق مشوقة ممتعه واستخدام التكنولوجيا ودمجها في العلميه التعليمية ، وتمكين الطلاب والمدرسين من استخدامها
١٧- زيادة عدد المبعوثين للخارج في إطار سياسة معلنة للدراسات العليا
١٨-زيادة مساهمة الجامعات في البحث العلمي ، المنشور عالميا والحصول علي برآت اختراع ، وربط جزء من تمويل الدولة لها بهذا الإنجاز كمحفز للبحث والنشر.
١٩-أن تضع الدولة أولوياتها في البحث العلمي لكل خمس سنوات، وإعلان ذلك ، وتحويل انفاق الدولة علي البحث والتطوير ، في إطار مشاريع تعلنها ، وتتنافس علي تنفيذها مؤسسات البحث والجامعات .
٢٠- واعلان تكوين أمانة عامة دائمة لهذا المؤتمر تتولي متابعه تنفيذ التوصيات ، ودراسته الإقتراحات والإبتكارات المقدمة كحلول إبداعية لتطوير التعليم في مصر.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *