الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2024 / حزب العدل ينظم لقاء مفتوحًا حضره الدكتور حسام بدراوي تحت عنوان “مصر التي في خاطري”

حزب العدل ينظم لقاء مفتوحًا حضره الدكتور حسام بدراوي تحت عنوان “مصر التي في خاطري”

نظم حزب العدل لقاء مفتوحًا بين الدكتور حسام بدراوي، رئيس مجلس الأمناء، وبين القيادات والأعضاء، تحت عنوان “مصر التي في خاطري”، في لقاء تجاوز ساعتين واحتضنه المقر الجديد لحزب العدل بالقاهرة الجديدة، عقب الاجتماع الشهري للهيئة العليا.

وكان في استقبال الدكتور حسام بدراوي النائب عبدالمنعم إمام، رئيس الحزب، والنائب أحمد القناوي، الأمين العام، ولفيف من القيادات.

بدأ اللقاء بكلمة لرئيس الحزب، رحب خلالها برئيس مجلس الأمناء، أعقبها بشرح سريع وموجز لتاريخ الأحزاب السياسية المصرية، وأبرز إسهاماتها في حياة المصريين.

بمجرد انتهاء كلمة النائب عبدالمنعم إمام، أوضح الدكتور حسام بدراوي أنه فضّل حزب العدل على عديد من الأحزاب الأخرى الموجودة على الساحة السياسية حاليًا، بسبب مؤسسيته وتنظيمه وحفاظه على القيم الليبرالية.

https://www.dostor.org/4772195

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠