الأربعاء , 19 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2025 / حسام بدراوي: يجب ترجمة وثيقة رفض التهجير إلى كل اللغات لمخاطبة العالم
Screenshot

حسام بدراوي: يجب ترجمة وثيقة رفض التهجير إلى كل اللغات لمخاطبة العالم

أكد المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، مستشار الحوار الوطني لرؤية مصر 2030، أن التصدي لمحاولات التهجير لا يكون فقط برفضها، بل بوضع آليات عملية لمقاومتها، مشددًا على ضرورة أن يكون الصوت العربي مسموعًا بلغته الخاصة وليس بلغتهم.

وأشار “بدراوي”، خلال مشاركته في مؤتمر إطلاق وثيقة رفض التهجير الذي نظمه مجلس الشباب المصري، إلى أن وثيقة القاهرة لرفض التهجير يجب أن تُترجم إلى جميع اللغات، موضحًا أن القضية ليست مجرد رفض، بل إيصال رسالة واضحة إلى العالم، لأن المخاطبة يجب أن تكون موجهة إلى المجتمع الدولي، وليس مقتصرة على الخطاب الداخلي.

وأضاف أن السياسات الدولية الحالية تُعيد تشكيل موازين القوى، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يعتمد سياسات مثيرة للجدل، تؤثر على شكل النظام العالمي.

وشدد المفكر السياسي، على أن رفض التهجير أمر يسير يستطيع أي شخص التعبير عنه، لكن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية وضع خطط وآليات فعالة لمواجهته على أرض الواقع، مؤكدًا أن دور المجتمع المدني يتمثل في تحويل المواقف إلى خطوات ملموسة لمناهضة الظلم وحماية الحقوق المشروعة.

وأوضح “بدراوي” أن للشعب الأمريكي يمكن أن يقف بجانب القضية الفلسطينية إذا وجهنا له رسائل إيجابية، مضيفًا: «ويجب أن نفرق بين موقف الشارع والحكومات».

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠