السبت , 29 مارس 2025
الرئيسية / أخبار / 2022 / حضر د. حسام بدراوي بصفته راعي ورئيس مجلس ادارة جمعية تكاتف حفلا رائعا لمكتبة المستقبل في العجوزة التابعة للجمعية

حضر د. حسام بدراوي بصفته راعي ورئيس مجلس ادارة جمعية تكاتف حفلا رائعا لمكتبة المستقبل في العجوزة التابعة للجمعية

حضر د. حسام بدراوي بصفته راعي ورئيس مجلس ادارة جمعية تكاتف حفلا رائعا لمكتبة المستقبل في العجوزة التابعة للجمعية اشترك فيه ١٥٠ طفل من رواد المكتبة وبحضور اولياء امورهم وهم اطفال ترعاهم الجمعية وتلتقط المواهب منهم ..
الهدف تعليمي ثقافي في اطار من حب الوطن ونشر البهجة والسعادة ، ودمج الرغبة في القراءة في وجدانهم.
الأطفال كانوا اكثر من رائعين والسعادة علي وجوههم وهم يغنون ويلقون الشعر ويمثلون ويرقصون ، وكثير من العروض كانت من تصميمهم ايضا.
شئ مبهر وجميل وارجو النظر لمحتويات الحفل لتعرفوا جمال مصر واطفالها بدون فوارق اجتماعية ولا عنصرية بل بحب ومشاركة من الجميع.
صور د. حسام بدراوي مع الأطفال واهاليهم تدل علي مدي سعادته بنجاح فريق تكاتف في الاندماج مع اطفال المكتبة واولياء امورهم في تدريبات واعداد يستحقون علية الشكر والثناء.
تحية لتكاتف وشكر لكل من ساهم في جعل اطفالنا اكثر بهجة وسعادة في اطار علمي وثقافي.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠