الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2020 / د بدراوى يلقي الكلمة الرئيسية خلال الصالون الثقافي للوزير أحمد جمال موسى بعنوان “مصر 2050 بين الواقع والحلم”

د بدراوى يلقي الكلمة الرئيسية خلال الصالون الثقافي للوزير أحمد جمال موسى بعنوان “مصر 2050 بين الواقع والحلم”

 

بدعوة من وزير التعليم الأسبق أحمد جمال الدين موسى ألقى د حسام بدراوي الكلمة الرئيسية في الصالون الثقافي الذي حضره نخبة من الشخصيات العامة والمسؤولين الحاليين والسابقين في مصر
عنوان الصالون “مصر ٢٠٥٠ بين الواقع والحلم” وتحدث د بدراوي عن تاريخ البشرية كخط زمنى منذ نشأة الإنسان ودورة الحضارة التي كانت تستغرق آلاف السنيين ثم مئات السنين والآن أصبحت دورة الحضارة سنوات قليلة بفضل الثورة التكنولوجية الكبيرة
وأشار د بدراوي أننا في نقطة فاصلة في مستقبل البلاد ونحتاج لرؤية واضحة حتى نكون متحكمين في أدوات ووسائل المستقبل لنتمكن من توظيفها ولا نتركها تتحكم فينا أو في الأجيال الجديدة
شارك في الجلسة معالي وزير المالية الأسبق سمير رضوان، واللواء أبوبكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للاحصاء الأسبق، و د محمد كمال عميد معهد الدراسات والبحوث العربية، والإعلامي جمال الشاعر، والسيد رضا حجازي نائب وزير التعليم، والمستشار يحيى الدكروري رئيس محكمة القضاء الإداري السابق، الفريق حمدي وهيبة رئيس أركان الجيش الأسبق، وعدد كبير من الشخصيات العامة.
وعقب انتهاء الكلمة شارك عدد من الحضور في نقاش تفاعلي وتبادلوا خلاله الحوار والمداخلات حول موضوع الصالون مستقبل مصر.
وفي نهاية اللقاء تم الاستماع إلى مقطوعة موسيقية على العود في اجواء مليئة بالبهجة.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠