الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2020 / د بدراوي ضيف روتاري القاهره يتكلم عن الجمال والسعادة

د بدراوي ضيف روتاري القاهره يتكلم عن الجمال والسعادة

ألقى اليوم الأستاذ الدكتور حسام بدراوي كلمه ملهمه خلال اجتماع نادي روتاري القاهرة بحضور عدد كبير من قيادات وأعضاء النادي بعد غياب لفعاليات النادي بسبب وباء كورونا
قدم د. حسام للأعضاء د. احمد شوقي.
وحضر اللقاء د. محمود باجنيد وم. عقيل بشير من أصدقاء د. بدراوي في النادي.

موضوع الندوه كان غير تقليدي ودار فيه تفاعل حول السعاده والبحث عنها.
قال بدراوي ما لا تبحث عنه لن تجده وعلينا ان نبحث عن سعادتنا. البعض سعادته في الانجاز والبعض سعادته في اسعاد غيره والعطاء ، والعض يسعد بقراءه كتاب اول لقاء مع الأهل والأصدقاء ، والبعض چيناته سعيده ويري الجمال حوله ويدرك نعم الله عليه فيشكر ويسعد. كل واحد يسعد بشئ عليه ان يجده ويبحث عنه. ابتسم لتكون سعيدا ولا تنتظر أن تكون سعيدا كي تبتسم
وتفاعل الحضور مع د بدراوي حيث طرح عليهم الأسئلة خلال كلمته التي لاقت الاعجاب وتبادلوا النقاش عقب الكلمة حيث أجاب د بدراوي على تساؤلاتهم في أمور مختلفة
جدير بالذكر أن نادي روتاري منظمة تطوعية للخدمة العامة، أسسه في في عام 1905 بول هاريس ويهدف إلى خدمة المجتمع الذي يقع النادي في دائرته، وخدمة أعضائه من خلال توثيق الصلات بين الأعضاء الذين ينتمون لمهن مختلفة. اتسعت عضوية النادي بمرور الوقت لتشمل في 2006 حوالي مليون ومائتي ألف عضو في 32 ألف نادي من 200 بلد. ويتم ضم الأندية في مقاطعة معينة إلى ما يعرف بمنطقة الروتاري.
وحرص الحضور في نهاية اللقاء على التقاط الصور التذكارية مع د بدراوي وتبادل الأحاديث الجانبية معه.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠