الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2023 / د. بدراوي يحضر ندوة بعنوان “الشباب والإعلام بين الواقع والمأمول” ببرنامج المائدة المستديرة

د. بدراوي يحضر ندوة بعنوان “الشباب والإعلام بين الواقع والمأمول” ببرنامج المائدة المستديرة

تحت عنوان “الشباب والإعلام بين الواقع والمأمول” حضر اليوم الأربعاء الموافق 7 يونيو 2023 الدكتور حسام بدراوى ندوة برنامج المائدة المستديرة كمتحدث رئيسى فى الجلسة الأولى من اللقاء، بدعوة من مؤسسة فريدريش إيبرت وجمعية السادات للتنمية …..
بدأت الجلسة الأولى بترحيب من السيد/ محمد أنور السادات (رئيس مجلس إدارة جمعية السادات للتنمية والرعاية الإجتماعية) و ترحيب من السيد ريتشارد بروست (الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش إيبرت منوها فى كلمته إلى أهمية الشفافية فى الإعلام كما أوضح أن نقد الإعلام للحكومة يعد فى غاية الأهمية كمساعد رئيسى فى صناعة القرار.
أدارت جلسة الحوار الأولي السيدة الأستاذة/فاطمة سليم (عضو مجلس النواب)
وتحدث فيها د. حسام ود. مني الحديدي…
القي د. بدراوى كلمة (مرفقة ) توضح أهمية دور الشباب فى المجتمع والعمل العام وآليات تفعيله وعن الرؤية المطروحة فى الحوار الوطني.
أن مصر تملك من الشباب من سن 18-29 (حسب تقديرات 2022) 21% من السكان وذلك بمثابة فرصة جبارة إذا ما استطعنا إعدادهم الإعداد الأمثل، و محنة رهيبة إذا ما تم تهميش دورهم، وصرح الدكتور حسام أنه يرى أن التعامل مع الشباب لا يجب أن يتم من منظور فوقى أو استخدامهم لتحقيق أهداف سياسية كما أشار أن رؤية 2030 تقول “تمكين شباب البلد من الوصول إلى كامل إمكاناتهم الذهنية والجسدية والروحية ومن خلالهم تمكين مصر من تحقيق رؤيتها التنموية وإيجاد مكانتها التى تستحقها بين شعوب العالم”.
كما أوضح بدراوى أن هناك تسعة تحديات أمام صياغة سياسات خاصة بالشباب.
وأضاف الدكتور بدراوى أن الـفئة الـعمريـة مـن ١٤ سـنة إلـى ٢٣ سـنة مـرحـلة لـها خـصوصـیة لأن الشـباب مـوجـود فـى إطـار مـؤسـسات الـتعلیم ومـن الـممكن الـوصـول إلـیه بـشكل میسـرولابـد لهذه الـمرحـلة مـن فـكر تـكون وزارات التعلیم الشريك الأساسى فیه مع الأسرة مباشرة أو عن طريق الإعلام.
امـا الـمرحـلة الـعمريـة مـن ٢٤ سـنة إلى ٣٥ سـنة فهى مـرحـلة لـها خـصائـص مـختلفة حـیث يـبدأ الـبحث عـن الـعمل والاسـتقلال عـن الأسـرة وخـلق أسـرة جـديـدة، وتـرتـفع فـیها الآمـال أو تـحبط، واضاف دكتور بدراوى أن ترك أى من المرحلتين بدون فلسفة تعامل يؤدى لحدوث فراغ قد يملأه الأكثر تنظيما والأعلى صوتاً والذى قد يأخذنا نحو إتجاه خاطئ.
وصرح الدكتور بدراوى أنه لتحقيق رؤية الشباب فلا بد من وضع خمسة توجهات في اطار تنفيذي وهي الأتى:-
١- خلق قوى منتجة قادرة على الإضافة المستدامة للاقتصاد المصرى.
٢- تنمية جيل شبابى قوى وصحى ممكن تكنولوجيا، معتز بذاته وبتاريخ بلده، مسؤول، يحترم المواطنة، مبدع ومستنير وقادر على المنافسة الإقليمية والعالمية.
٣- زرع مجموعة من القيم الإيجابية المحددة فى وجدان الشباب والانتماء إلى الوطن المصرى.
٤- تيسير مشاركة الشباب فى العمل المدنى التطوعى والجمعيات الأهلية على كل مستويات إدارة البلاد.
٥- مساندة الشباب المعاقين أو المهددين بمخاطر صحية فى الاندماج فى المجتمع والتأكيد على عدم تهميشهم.
ثم تم فتح باب المناقشة وتوجه الحاضرين بأسئلة كثيرة للدكتور بدراوى حول دور الإعلام والمجتمع المدنى وتوجهات الشباب فى الوقت الحالى والتحديات التى يواجهونها وطرح مختلف الأراء على مختلف المستويات وسط أجواء يملأها الحماس والإقدام فى سعادة بالغة من الحاضرين الذين إلتفو حول الدكتور بدراوى بعد إنتهاء الجلسة ليتبادلوا معه الصور التذكارية.https://drive.google.com/…/1C3r-20ih…/view…

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠