الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2018 / د بدراوي يشارك في اعلان نتائج مصر في تقرير التنافسية

د بدراوي يشارك في اعلان نتائج مصر في تقرير التنافسية

شارك اليوم الأستاذ الدكتور حسام بدراوي الندوة التي ينظمها المركز الوطني للتنافسية و المركز المصرى للدراسات الاقتصادية صباح اليوم لإعلان نتائج مصر في تقرير التنافسية برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وممثلين من وزارة التخطيط ومجلس الوزراء وهدفت الندوة إلى عرض موضوعين، الأول إطلاق مبادرة المركز “دليلك للاستثمار الصناعى فى مصر”، والثانى إعلان نتائج تقرير التنافسية العالمية لعام 2018 فى مصر، حيث يتولى المركز تجهيزه كل عام فيما يتعلق بالجزء المصرى. وعلق الدكتور حسام بدراوى رئيس مجلس إدارة مؤسسة النيل بدراوى للتعليم والتنمية، والرئيس الشرفي للمجلس الوطني للنافسية، على نتائج مصر فى تقرير التنافسية العالمى لعام 2018 ملعنا تأييده لعملية تطوير التعليم. وقال بدراوى، خلال المؤتمر الذى عقده المركز المصرى للدراسات الاقتصادية الشريك الوطنى للمنتدى الاقتصادى العالمى المسئول عن إعداد التقرير، اليوم الأربعاء أن ترتيب مصر يتراجع فى مؤشرات التعليم والصحة، كما أن موقفنا من للتنمية البشرية متدنى، متابعًا: “لم يحدث فى تاريخ مصر هذا التأييد السياسى لتطوير التعليم وأرفع القبعة لذا خوفى كبير لأننا لا نملك فرصة الفشل”. وتساءل “بدراوى” عن رؤية 2030 للتعليم والتى اشترك فيها 70 خبير وحوالى 600 ألف مواطن على السوشيال ميديا، أما ما يحدث حاليا فهو رؤية ومجهود جيد لكنه غير مترجم إلى استراتيجية مكتوبة بخطوات محددة.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠