الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2019 / د/ بدراوي يشارك في الإحتفال باليوبيل الفضي لجمعية المرأة والمجتمع

د/ بدراوي يشارك في الإحتفال باليوبيل الفضي لجمعية المرأة والمجتمع

د/ بدراوي يشارك في الإحتفال باليوبيل الفضي لجمعية المرأة والمجتمع

شارك اليوم الأستاذ الدكتور حسام بدراوي المفكر السياسي والتنويري في حفل اليوبيل الفضي لجمعية المرأة والمجتمع وذلك في مركز التعليم والتنمية بالزمالك حيث قام سيادته بافتتاح معرض الأسر المنتجة للجمعية ثم ألقى كلمة تحدث فيها عن دور المرأة المصرية في نشر الطاقة الايجابية في المجتمع وقدرتها المتفردة في تحمل المسؤولية ورعاية الأسرة وأورد د بدراوي قائلاً المرأة يحميها التماسك الأسري أو المكانة الوظيفية والاجتماعية التي تتأتي من خلال التعليم أو جميعهم ولكن أفضلهم علي الاطلاق هو التعليم
وأعلن د. بدراوي عن مساندته المطلقة للمرأة
الجدير بالذكر أن جمعية المرأة والمجتمع يبرز نشاطها في عدة مجالات منها تمكين الأسرة ورعاية الأطفال ومحو الأميه والتمكين الاقتصادي للأسر ومكافحة التسرب من التعليم ودعم المشاركة
المجتمعية وتأصيل مفهومها وبرامج تمكين الأطفال والشباب في المجالات التكنولوجية والتدريبات المهنية والحرفية .
حضر اللقاء العديد من الشخصيات العامة ورواد المجتمع المدني علي رأسهم د/ هدي بدران
رئيس الاتحاد النسائي النوعي والدكتور عاشور غمري رئيس هيئة محو الاميه وتعليم الكبار والاستاذ كمال ابو عيطه وزير القوي العامله الاسبق والاستاذ جمال فهمي الصحفي والاستاذه عبلة الدجاني رئيس جمعية المرأة الفلسطينية

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠