الأربعاء , 19 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2021 / د بدراوي يشارك في ورشة عمل “التعليم بين الواقع والمأمول” للقومي لحقوق الإنسان

د بدراوي يشارك في ورشة عمل “التعليم بين الواقع والمأمول” للقومي لحقوق الإنسان

بدعوة من المجلس القومي لحقوق الإنسان ألقى اليوم الأستاذ الدكتور حسام بدراوي كلمة هامة حول مستقبل التعليم في ظل تحديات وباء كورونا
ورشة عمل “التعليم بين الواقع والمأمول”؛ ينظمها المجلس القومي لحقوق الإنسان؛ بهدف مناقشة واقع التعليم المصري ومشكلاته، والتحديات التي تواجهه في ظل جائحه فيروس كورونا، والخروج بتوصيات للارتقاء بالعملية التعليمية.
وافتتح الورشة محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بمشاركة نيفين مسعد، عضو المجلس، ونادية جمال الدين، استاذ اصول التربية بجامعة القاهرة، والدكتور ياسر عبد العزيز عضو المجلس، والدكتور سامي نصار، الخبير التربوي، وايمان رسلان، صحفية متخصصة في شؤون التعليم، والدكتورة راندا شاهين
كشف محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن المجلس يعكف حاليا على إنهاء مشروعه الخاص بمراجعة المناهج الدراسية من منظور حقوق الإنسان، والذي يهدف إلى تنقية الكتب المدرسية من ما قد يتناقض وهذه الحقوق، أملا في تنشئة جيل يتسم بالوعي الكامل بقيمها الصحيحة، بهدف تطوير المناهج كأداة رئيسية لإرساء قيم حقوق الإنسان ونشر ثقافتها
فيما أكد د بدراوي خلال كلمته أنه ينبغي العمل في إطار رؤية مصر 2030 والتي تشمل كافة الجوانب بحيث نعمل جميعا تحت مظلة هذه الرؤية
وتشمل الرؤية 5 محاور تنطبق على التعليم الفني كما تنطبق على التعليم العام هي:
1- الإتاحة بدون تمييز لكل الأعمار
2- حوكمة الإدارة العامة، وحوكمة الإدارة التعليمية
3- الرقمية
4- بناء الشخصية المتكاملة للطالب
5- القدرة التنافسية للخريجين
كما أكد د بدراوي على أهمية الاستدامة والبناء على ما تحقق سابقا، حيث تمت العديد من المجهودات السابقة التي ينبغي استكمالها وأخذ ما توصلت إليه من نتائج في الاعتبار

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠