الجمعة , 28 مارس 2025
الرئيسية / أخبار / 2019 / د بدراوي يشهد توقيع اتفاقية بين وزارة التخطيط والمجلس الوطني للتنافسية

د بدراوي يشهد توقيع اتفاقية بين وزارة التخطيط والمجلس الوطني للتنافسية

شهد اليوم الأستاذ الدكتور حسام بدراوي المؤسس والرئيس الشرفي للمجلس الوطني للتنافسية توقيع اتفاقية تفاهم بين كل من وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزارء، والمجلس الوطني المصري للتنافسية بشأن قياس تنافسية المحافظات بهدف إطلاق مبادرة لتطوير مؤشر للتنافسية على مستوى المحافظات المصرية مبنيا على أسس علمية ومنهجية واضحة وإصداره على أساس سنوي، مما يسهم في تحديد المزايا التنافسية الإنتاجية والقدرة التنافسية لكل محافظة، مما يسهم في تحديد و تطوير السياسات الاقتصادية الملائمة نحو التنمية المحلية وخطط الإستثمار القومي، وكذلك رصد والتعرف على الفجوات التنموية بين المحافظات وتوجيه موارد إضافية للمحافظات المهمشة والمحرومة . ومن أهم أهداف المبادرة دعم اللامركزية في الأجل المتوسط، وقياس كفاءة إدارة المحافظات والأجهزة الحكومية علي مستوي المحافظات، مما يترتب عليه تحفيز المحافظات علي تطوير أدائها التنافسي من خلال خلق مناخ تنافسي إيجابي ينعكس على تحسين درجة التنافسية علي مستوي المحافظات، وجذب الإستثمار، وتحسين الوضع التنموي لكل المحافظات.
تحدث في حفل التوقيع كلا من الأستاذة الدكتورة هالة حلمي السعيد وزير التخطيط والمتابعة والاصلاح الإداري و اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية. والأستاذ الدكتور حسام بدراوي المؤسس والرئيس الشرفي للمجلس الوطني المصري للتنافسية
ووقع علي الاتفاقية عن وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الدكتور أحمد كمالي، نائب الوزيرة لشئون التخطيط، وعن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار المهندس زياد عبد التواب، رئيس المركز، وعن المجلس الوطني المصري للتنافسية، الأستاذ سيف الله فهمي رئيس مجلس الإدارة .وقد شهد توقيع الإتفاقية
د بدراوي و أكد علي أن المجلس منذ إنشاءه يضطلع بدور هام وفعال في مجال دعم تنافسية الاقتصاد المصري، ويعد أول من دعى لمبادرة إطلاق “مؤشر تنافسية المحافظات” كأحد المبادارت المرتبطة بالإطار العام لاستراتيجية التنافسية المصرية والتي تم تكليف المجلس بإعدادها من قبل رئيس الوزارء خلال عام 2009
ولاحقا تم طرح المبادرة خلال تقرير التنافسية المصرية الثامن، والذي تم إطلاقه خلال عام 2010، و أضاف أن هذه المبادرة تكتسب أهمية خاصة علي المستوي الوطني نظرا لأن رؤية مصر 2030 تقوم على وجود اقتصاد تنافسي ومتوازن، و تستهدف العمل على النهوض بوضع مصر التنافسي من خلال تحسين مؤشرات التنافسية كافة.
وأشاد الدكتور حسام بالروح الإيجابية لتعاون الحكومة مع المجتمع المدني والذي ظهر جليا في توثيق رؤية مصر ٢٠٣٠ ، وفي الاستجابة لمبادرة تنافسية المحافظات التي تتوافق مع الرؤية.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠