الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2021 / حضر د حسام بدراوي ، رئيس الهـيئة الاستشارية لمشروع التعليم اولا إجتماعا ومؤتمرا

حضر د حسام بدراوي ، رئيس الهـيئة الاستشارية لمشروع التعليم اولا إجتماعا ومؤتمرا

مؤتمر حول التعليم واطلاق شركة جديدة للتعليم المتوازن

حضر د حسام بدراوي ، رئيس الهـيئة الاستشارية لمشروع التعليم اولا إجتماعا ومؤتمرا

نظمته شركة التعليم المتوازن BalancED والذي أعلنت فيه عن مشروعاتها الجديد والتي يأتي على رأسها مدرسة ( أستن كولدج – تاج سيتي ) الدولية بالتعاون مع شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير باستثمارات قدرها خمسمائة مليون جنيه مصرى .
كما أعلنت شركة BalancED عن شراكتها مع مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع من خلال منصة ( تعليمي ) الإلكترونية والتي تهدف إلى دعم بناء مجتمعات التعلم من خلال التواصل عبر المنصة مع المدرسين والطلاب وأولياء الأمور .
كما أعلنت عن شراكتها الجديدة مع جامعة إنديانا في برنامج تنمية مهارات اللغة الإنجليزية .
وأعلنت عن شراكتها الجديدة مع مؤسسة فرانكلين كوفي في برنامج العادات السبع للمعلم الفعال .
حضر اللقاء عدد من الشخصيات العامة والذين أجروا نقاشاً مفتوحاً قاده د. بدراوي مع الدكتورة/ سلمى البكري – العضو المنتدب لشركة التعليم المتوازن والمهندس / أحمد البكري رئيس مجلس الإدارة مع المهندس / إبراهيم محلب “رئيس الوزراء الأسبق” والدكتور/ زياد بهاء الدين “نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق” والدكتورة/ ميرفت الديب “مستشار رئيس الجمهورية لشئون التعليم” والأستاذ الدكتور/ هاني هلال “وزير وزير التعليم العالي الاسبق ، فضلاً عن عدد كبير من رجال الأعمال والتعليم والمستثمرين والمطورين العقاريين في مصر والعالم العربي ووفود من جامعتي فلوريدا أتلانتيك وإنديانا .
واختتم اللقاء بحوار مفتوح مع الأستاذ الدكتور / خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حول خطة الدولة في تنمية توجه الاستثمار في مجال التعليم لاسيما في مجال التعليم العالي .

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠