الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2019 / د بدراوي يفتتح مدرسة العروبة بامبابة بحضور وزيري التعليم والتضامن

د بدراوي يفتتح مدرسة العروبة بامبابة بحضور وزيري التعليم والتضامن

د بدراوي يفتتح مدرسة العروبة بامبابة بحضور وزيري التعليم والتضامن ومحافظ القاهرة ونائب سفير اليابان
افتتح د حسام بدراوي رئيس جمعية تكاتف والسادة وزراء التعليم والتضامن طارق شوقي وغادة والي ومحافظ الجيزة اللواء أحمد راشد ونائب سفير اليابان في مصر مدرسة العروبة الابتدائية التي طورتها إنشائيا وتجهيزا وتدريبا للمدرسين والتلاميذ بتمويل من الشعب الياباني وجمعية تكاتف.
مدرسة العروبة هذه هي المدرسة رقم ٢٥ التي تسلمها تكاتف للدولة حيث تسلم مدرسة كل سبعة أشهر وكلها مدارس مجانية للطبقات الأقل دخلا
وبلغت التكلفة الإجمالية لأعمال تطويرات المدرسة 6 ملايين جنيه، منها 4 ملايين و800 ألف جنيه مقدمة من الجانب اليابانى، و20% من إجمالى التكلفة مقدمة من إحدى الجمعيات الخيرية، حيث شملت أعمال التطوير الأثاثات والتجهيزات والتطوير الإنشائى وبرامج بناء القدرات المدرسين والبرامج التنموية والترفهية للطلبة وأولياء الأمور.
فلسفة تكاتف الإنشائية وفي بناء الشخصية في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠ في التنمية الإنسانية هي نموذج لتعاون المجتمع المدني الفعال ذو الفكر مع الدولة
وشارك في الافتتاح أعضاء البرلمان الممثلين عن امبابة وقادة الحكم المحلي وأولياء أمور التلاميذ وعدد كبير من تلاميذ المدرسة
يدير جمعية تكاتف مجموعة من الشباب الملئ بالطاقة والخبرة والقدرة بقيادة قلب الجمعية ونبضها ميراي نسيم
من جانبه أكد أ. د. حسام بدراوي على أهمية تفعيل المشاركة المجتمعية، والاستفادة منها فى خدمة المجتمع ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيراً إلى أن مدرسة العروبة الابتدائية بإمبابة أصبحت جاهزة على أكمل وجه لاستقبال التلاميذ بالفصل الدراسى الثانى بعد تطويرها، موجها الشكر لفريق جمعية تكاتف التي يطبق الرؤية ويترجم فلسفة تكاتف بفاعلية ومودة مع الجميع.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠