الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2021 / د بدراوي يلقى الكلمة الرئيسية في ندوة حزب الاتحاد حول ديمقراطية الجيل الرابع

د بدراوي يلقى الكلمة الرئيسية في ندوة حزب الاتحاد حول ديمقراطية الجيل الرابع

نظم أمس حزب الاتحاد ندوة أونلاين حول ديمقراطية الجيل الرابع بحضور د حسام بدراوي رئيس الحزب وقيادات وشباب الحزب ومجموعة من قيادات المجتمع المدني والسياسي ضمن سلسلة ندوات الحزب حول التوعية السياسية
وألقى د حسام بدراوي الكلمة الرئيسية في الندوة حول ديمقراطية الجيل الرابع وهو المصطلح الذي اطلقه د بدراوي حول الديمقراطية التي نحتاجها في العصر الحديث وتتماشى مع متطلبات العصر والتكنولوجيا وتلبي تطلعات الشعوب
وأدار الندوة الأستاذ سعد الجمل أمين الحزب بمحافظة الأسكندرية وشارك فيها الدكتور حسام عيسى، والمستشار قروت عبدالعزيز، والأستاذ عامر أبوزيد، والأستاذ مينا صبحي، والأستاذ محمد عز، والدكتورة نجلاء المراسي، والأستاذة هالة دولار، والأستاذة هبة القرش، والأستاذة نرجس بشاي
وقد فتح د بدراوي النقاش عقب كلمة والتي لاقت تفاعل كبير من المشاركين الذين طلبوا تكرار هذه الندوات لما تمثله من قيمة مضافة للتوعية السياسية وتم اقتراح أن تكون الندوة القادمة عن الإدارة المحلية في الجمهورية الجديدة
للمزيد من الطلاع عن مفهوم ديمقراطية الجيل الرابع يمكنك قراءة مقالة د بدراوي المرفقة في هذا الرابط:

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠