الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2021 / د بدراوي يلقي الكلمة الرئيسية في المنتدى العلمي الحادي عشر لأمراض النساء والتوليد

د بدراوي يلقي الكلمة الرئيسية في المنتدى العلمي الحادي عشر لأمراض النساء والتوليد

شارك اليوم الأستاذ الدكتور حسام بدراوي في المنتدى العلمي الدوري الحادي عشر لأمراض النساء والتوليد والعقم والذي يعتبر أكبر تجمع لأساتذة و استشاري و خبراء أمراض النساء و التوليد و العقم فى مصر والذي يعقد لمدة يومين بفندق سونستا
المؤتمر والذي تنظمه جمعية طبيب الأسرة، والجمعية العربية لتحديث المفاهيم الطبية، والجمعية المصرية للحفاظ على حياة الأم والطفل، والجمعية العربية لأمراض النساء والتوليد والعقم، ومنتدى أطباء النساء والتوليد في مصر وتحت رعاية د هالة زايد وزيرة الصحة و د حسين خيري نقيب الأطباء
وشارك في المؤتمر نخبة من أساتذة طب النساء والتوليد في مصر والوطن العربي منهم أ.د. سامح زكى و أ.د. صبحى أبو لوز و د إبراهيم محروس و د أسامة شوقى و د جلال البطوطي و أ.د.ممدوح إسكندر رئيس قسم أمراض النساء والتوليد والعقم بجامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية
وألقى د حسام بدراوي الكلمة الرئيسية في المنتدى بعنوان الجامعات بناة حضارة أم مقدمو خدمة تعليمية والتي تحدث خلالها عن أهمية دور الجامعات في تطوير المجتمع وبناء الشخصية المبتكرة القادرة على صناعة تقدم المجتمع وليس مجرد تقديم خدمة تعليمية
وفي ختام المؤتمر تم تكريم د حسام بدراوي وإهدائه درع المنتدى تقديرا لمجمل جهوده في المجتمع والعمل العام خاصة في مجال طب النساء والتوليد
لمشاهدة الكلمة

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠