الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2019 / د بدراوي يلقي كلمة حول التحدي السكاني بالمركز القومي للبحوث

د بدراوي يلقي كلمة حول التحدي السكاني بالمركز القومي للبحوث

بدعوة من الدكتورة سعاد عبد الرحيم مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ألقى الدكتور بدراوي وجهة نظره في التحدي السكاني الذي يواجه مصر، بحضور السادة د. غادة والي وزيرة التضامن، وفضيلة المفتي د شوقي علام ، واللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء والدكتور هشام مخلوف رئيس الجمعية المصرية للإحصاء .

بدأ د حسام كلامه بمقدمة هامة عن رأيه الذي قاله عام ٢٠٠١ في مؤتمر للسكان منذ ١٨ عام، حيث قال د بدراوي عام 2001 في توقعاته:

“لو استمر الوضع الحالى دون جهود مثمرة لتنظيم الأسرة فإن عدد سكان مصر سوف يصل عام 2017 إلى 96 مليون نسمة،  أما إذا تم تكثيف الجهود وتنسيق والتكامل بين قطاعات الدولة المختلفة مع القطاع المدنى وتوصلنا إلى تحقيق هدفنا القومى وهو طفلين على الأكثر لكل سيدة فسوف يكون عدد السكان فى نفس السنة فى حدود 86 مليون نسمة.  أى  10 مليون نسمة نقصاً  فى عدد السكان وهو هدف ليس بالبسيط”.

وقال أيضا عام ٢٠٠١ :

“لقد أظهرت التوقعات ودراسات الإسقاطات السكنية ودراسة التكلفة والجدوى للبرنامج القومى لتنظيم الأسرة أن استثمار 4 مليار جنيه فى هذا البرنامج خلال خمسة عشر سنة سوف يوفر على الدولة 168 مليار جنيه ستنفقها على التعليم والصحة والإسكان ومياه الشرب والصرف الصحى ودعم الغذاء لاستيعاب الـ 10 ملايين نسمة من السكان والذين سيشكلون عبئاً على الدولة فى هذه المجالات.”

وقال أيضا

“لقد أثبتت الدراسات أن كل جنيه ينفق فى تنظيم الأسرة بهذا المنطلق يحقق عائد قدره  33.8 جنيه وهو الأمر الذى يدعونا إلى التأكيد على دعوتي للاستثمار فى تنظيم الأسرة المصرية.”

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠