الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2021 / د بدراوي يوقع بروتوكول مع جامعة حمدان الذكية

د بدراوي يوقع بروتوكول مع جامعة حمدان الذكية

قام د. حسام بدراوى مؤسس الشركة الذكية لخدمات التعليم المتطور “سمارت” ، والجامعة الدولية الرقمية (تحت التأسيس)، ود. منصور العور رئيس جامعة حمدان الذكية للتعليم عن بعد.. بتوقيع بروتوكول تعاون، بمقر جامعة حمدان الإماراتية فى دبى أمس.
وقد أعرب د. حسام بدراوى عن بالغ سعادته بهذا التعاون مع جامعة حمدان لما تتمتع به من مكانة متطورة، ولكونها لها السبق فى مجال التعليم عن بعد؛ فضلا عما تلقاه من دعم وتأييد من حكومة الإمارات العربية، دولة المقر.
ومن جانبه، أكد د. منصور العور أن وجود د. بدراوى بصفته الشخصية، وخبراته الدولية فى مجال التعليم سيدعم “التطور الذى نبغاه فى الوطن العربى”.
وأبدى د. بدراوى ود. العور اتفاقا كاملا فى رؤيتهما المستقبلية المشتركة للتعليم، التى تستدعى الخروج من الأنماط التقليدية، والإبداع فى الأساليب والوسائل، وإحترام المعايير الجديدة التى وضعها العالم لنظم التعليم عن بعد.
كما أكدا على أن الجامعات القائمة بذاتها على نظام التعليم عن بعد فقط.. أصبح لها احتياجا حقيقيا، ولم تعد مجرد رفاهة تضاف للتعليم التقليدى.
واتفق الطرفان على عقد لقاء علمى بالتناوب.. فى القاهرة، ثم آخر فى دولة الإمارات.. لبحث وسائل التطوير الجديدة ومواجهة تحديات المجتمعات العربية التى لا تتقبل التطوير بالسرعة المطلوبة.
الجدير بالذكر أن مؤسسة سمارت هى شركة مساهمة مصرية أسسها د. حسام بدراوى لتقديم خدمات التعليم المتطورة، وهى المالكة للجامعة الرقمية الدولية
The International Digital University (IDU)
التى تقدم خدمات التعليم الإلكترونى، والتعليم عن بعد.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠