الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2022 / د. حسام بدراوي في مكتبة الاسكندرية في مناسبة مرور ٢٠ سنة علي إنشائها.

د. حسام بدراوي في مكتبة الاسكندرية في مناسبة مرور ٢٠ سنة علي إنشائها.

د. حسام بدراوي في مكتبة الاسكندرية في مناسبة مرور ٢٠ سنة علي إنشائها.
حضر د. حسام بدراوي أمس الثلاثاء ١٧/٥/٢٠٢٢ حفلاً راقياً بمناسبة مرور ٢٠ سنة علي إنشاء المكتبة. الحفل شمل كلمة من مدير المكتبة د مصطفى الفقي أشاد فيها بالعاملين فيها وبدورهم التاريخي في جعل المكتبة منارة حقيقية للثقافة والمعرفة مع مديرها السابق العالم د. اسماعيل سراج الدين .
د حسام بدراوي كان رئيسا للجنة البرلمانية التي اصدرت تشريع نشأة المكتبة منذ ٢٠ سنة بعد ٢٠ قرن من حرقها ودمارها لتعود الاسكندرية بمكتبتها مركزاً للحضارة.
د. حسام كان عضوا بمجلس أمناء المكتبة منذ عام ٢٠٠٧ وهو الآن عضوا باللجنة التنفيذية المكلفة من مجلس الأمناء الذي يضم رؤساء سابقين وامناء مكتبات عالميين وشخصيات دولية مرموقة ، مكلف مع مدير المكتبة د. مصطفي الفقي والسيد فاروق العقدة محافظ البنك المركزي الأسبق والاستاذ عمرو موسي امين عام الجامعة العربية السابق ووزير خارجية مصر الاسبق ، بالنظر في تكليفات مجلس الأمناء لدعم نشاط المكتبة
احيا حفل مكتبة الاسكندرية الاستاذ رمزي بسي و السوبرانو أميرة سليم والسوبرانو فرح الديباني والرئعة مريم أبو زهرة وكورال المكتبة المبدع بقيادة شادي عبد السلام

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠