الخميس , 20 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2024 / د. حسام بدراوي يحتفل مع اسر شهداء حرب أكتوبر وممثلي الأحزاب السياسية بمناسبة حرب أكتوبر

د. حسام بدراوي يحتفل مع اسر شهداء حرب أكتوبر وممثلي الأحزاب السياسية بمناسبة حرب أكتوبر

صور احتفالية نصر أكتوبر في الإسكندرية مع د. حسام بدراوي حيث احتفل د. حسام مع اسر شهداء حرب أكتوبر وممثلي الأحزاب السياسية وألقي كلمة مؤثرة عن إبطال أكتوبر وشارك الحضور في احتفاله واحتفالهم بأسر الشهداء. صاحب الدعوة كان امين عام حزب الاتحاد بالإسكندرية السيد سعد الجمل وأعضاء أمانة الحزب الذي أنشأه د. حسام في عام ٢٠١١ ليكون منبرا لليبرالية الاجتماعية. حضر ممثلي الاحزاب السياسية وبالذات حزب العدل الذي يشارك رؤية د. حسام في ليبراليته الاجتماعية ودعوته لوحدة الوطن كمعارضة نزيهه تبني ولا تهدم وهو ما أشار اليه د. حسام بدراوي في كلمته عن الدروس المستفادة من هزيمة ٦٧ والتي لولا تلاحم الشعب مع قواته المسلحة ما كان انتصار اكتوبر
من أقوال د..حسام : المعركة الحربية تُعرف نتائجها بمن فرض إرادته علي الآخر.
في ( ٥٦ ) مصر فرضت إرادتها علي إنجلترا وفرنسا وإسرائيل، وكل بلد تستخدم ما لديها من جيوش ودبلوماسية لتحقيق الغرض.
مصر في نهاية الحرب فرضت سيطرتها علي قناة السويس واستعادت سيناء ، إذن نتيجة الحرب كانت انتصارً لمصر ، واستقالة لرئيس وزراء بريطانيا العظمي.
أما في (٧٣)، فقد كنا نعتقد أساسا ، والعالم كله يؤكد، إستحالة عبور قناه السويس واختراق خط بارليف ، الذي أُعتُبر في وقتها أقوي خطوط الدفاع في تاريخ الحربية العالمية، مع تفوق تكنولوچي و إستراتيچي للطيران الإسرائيلي. لقد كان إيمان العالم أن هذا وضعاً نهائياً لن يتغير .
ماذا حدث في النهاية هو عبور قواتنا بتنظيم وقيادة حكيمة ، وتغيير الوضع العسكري المستقر، ثم التفاوض من وضع القوة وليس الهزيمة.. كل ما حدث بعد ذلك هو فتح قناة السويس للملاحة العالمية، وعودة أهالي بورسعيد والإسماعيلية والسويس المهجرين ، وإستعادة سيناء.
حرب أكتوبر كانت جزء من استراتيجية متكاملة لاستعادة الكرامة والأرض ، بتوافق العمل العسكري مع الدبلوماسي والقانوني لإسترجاع آخر نقطة في طابا، وأصبحت سيناء كاملة في حيازة مصر مرة أخري.
لا تجعلوا المُحبِطين الذين لا يرون سوي الهزيمة ينقلون إليكم طاقتهم السلبية.. مصر انتصرت ، حرباً وتفاوضاً في اكتوبر ٧٣ وغَيرنا واقع جغرافي وتاريخي كان من الممكن أن يصبح أمرا مستداماً الي الآن

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠