د. حسام بدراوي في مؤتمر التعليم المتوازن balanced education
التعليم والمعرفة والثقافة هم مدخل مصر لأن تكون دولة عظمي
حضر اليوم السبت الموافق 18 مايو 2024 بفندق ماريوت القاهرة الدكتور حسام بدراوى رئيس اللجنة الإستشارية لمؤسسة التعليم أولا ورئيس مؤسسة النيل بدراوي للتعليم والتنمية المؤتمر السنوي الذي تنظمه مؤسسة التعليم أولاً، تحت رعاية التعليم المتوازن بالتعاون مع جامعة فلوريدا، تحت عنوان أوجه التشابه والإختلاف بين نظام التعليم البريطاني ونظام التعليم الأمريكي في مصر، و كذلك استعراض كافة الأنشطة التي قامت بها المؤسسات و ما تم إنجازه العام الماضي.
جاءت كلمة الدكتور حسام بدراوي خلال الجلسة الإفتتاحية كالأتي:- أن الرؤية لابد وأن يكون لها تطبيق وأضح المعالم، معرباً أن رؤية مصر في التعليم لابد وأن تكون معلومة للجميع لكي نستطيع أن نحققها، مشيراً إلي أنه أخذ علي عاتقة نشر رؤية مصر 2030، ثم عرض الدكتور بدراوي محاور الرؤية علي الحاضرين بأنها تبدأ بالإتاحة والجودة وعدم التمييز ثم إدارة العملية التعليمية والتوجه نحو اللامركزية وأن تكون المدرسة والجامعة هي جوهر التعليم بإدارة متوازنة، ثم محور الرقمية وهو ما يعني أن تكون الرقمية أسلوب حياة للحصول علي المعلومة والتشاور مع الآخريين والبحث وليس مجرد جهاز، مؤكداً أن شبابنا لديهم الإستعداد الكامل لذلك وما يحتجونه هو التدريب، ورابع المحاور هو بناء الشخصية السوية التي تحترم تاريخ بلادها وترنوا إلي مستقبل أفضل، وتملك الأمل وتقبل الإختلاف وتستطيع صناعة المستقبل، وأخيراً القدرة التنافسية و زيادتها، ثم أشار إلي أن الدكتورة سلمي بكري والدكتور محمود حمزة أستطاعوا بالفعل تحقيق الرؤية داخل المؤسسة وطلب من الجميع تحيتهم علي مجهودهم، ثم أعرب أن الدكتورة سلمي البكري لم تكتفي فقط بإيطار العمل الأهلي ولكنها دمجة العمل العام بالقطاع الخاص، مؤكداً علي أن حقيقة القطاع الخاص هو أنه أساس المجتمع المدني وهو الذي تخرج منه المبادرات، و وجود علاقة متكاملة بين النظام البريطاني والنظام الأمريكي في التعليم و”بيرسون” و “إنوفيرا” لن يتم إلا إذا كان القائم علي ذلك شخص لديه الفهم ويملك الرؤية الكاملة ومدخله لذلك هو الإنسان، مشيراً أنه والدكتورة سلمي بكري كانوا يقومان بوضع التصورات الإستراتيجية ولكن التطبيق العملي الذي تم يعود الفضل فيه للدكتور محمود حمزة مشيداً بمجهوده الرائع الذي قام به وأداه و تواضعه، كما توجه بالشكر لكل القائميين علي التعليم أولا، ثم أنتقل الدكتور بدراوي إلي ما تملكه مصر من ثروات وخاصة أنها تملك 60% شباب والذي لو تم استثمارهم وتدريبهم لأصبحت مصر دولة عظمي بين الدول وطالب الحضور بالفخر ببلدنا الحبيبة مصر، انهي الدكتور بدراوي كلمته متوجها بالشكر للحاضرين الذين قابلوا كلمة الدكتور بدراوي بالتصفيق والإمتنان.
وكان المؤتمر قد بدأ بالكلمة الأفتتاحية ألقتها الدكتورة سلمى بكرى رئيسة مؤسسة التعليم أولاً أشادت فيها بالمجهود المبذول والإنجازات التي تحققت، كما أشادت الدكتورة سلمي بكري بجامعة أستون ومدارس الجيل الجديد ومدارس السويدي للتكنولوجيا، كما ألقت الضوء علي مدارس الصناعات الغذائية التابعة للبنك الأهلي، ومدارس الصناعات الخشبية التابعة لبنك مصر ومدارس الطاقة المتجددة التابعة لمؤسسة أبو بكر، ثم دعت الدكتورة سلمي بكري السفيرة نبيلة مكرم لتكريمها وتسليمها جائزة Balanced Award.
أعربت السفيرة عن خالص إمتنانها وأشادت بالدكتورة سلمي بكري علي مجهوداتها، مشيرة أن مؤسسة التعليم أولاً تضع الصحة النفسية والعقلية للطفل ضمن رأس إهتماماتها، مؤكدة علي أن نتائج الإمتحانات لا تكفي وحدها لتعبر بالضروة عن صلاح الطالب وكفائته، فالبناء النفسي أمر غاية في الأهمية، كما أعربت السفيرة عن إمتنانها بالبروتوكول الذي تم توقيعه بين مؤسسة فاهم والتعليم أولاً مؤكدة علي أنها خطوة جيدة ومبشرة.
ثم أفاد دكتور روبرت شوكلي عضو مجلس إدارة وأستاذ بقسم القيادة التربوية ومنهجية البحث بجامعة فلوريدا أتليتك أن من أهم الأمور المميزة بين نظام تعليم وأخر لا ينحصر في الماهج وطريقة التدريس فقط ولكن كذلك الفلسفة والتوقيت معرباً أن لكل نظام تعليمي سواء الأمريكي أو البريطاني طابعه الخاص.
كما أكد الدكتور محمود الديب الرئيس التنفيذي Innovera علي أهمية جمع وتحليل البيانات والتي أصبحت اليوم علي درجة عالية من الأهمية أكثر ن السابق، كما أشار إلي أننا نحتاج اليوم لنواكب حركة التقدم في التعليم عن بعد وأستخدام الواقع المعزز وكذلك الذكاء الإصطناعي مضيفاً أن الذكاء الإصطناعي أكثر بكثير من مجرد ChatGpt.
ثم تم عرض فيديو لنشاط مؤسسة التعليم المتوازن والتعليم أولاً ونماذج للمدارس التابعة لهم، وما مرت به مؤسسة التعليم أولاً أثناء تدريب المعلمين والمديرين في أصعب الظروف وخاصة في أزمة كوفيد 19
ثم أعتلي المنصة بعد ذلك السيد فخار جيفري مدير الإمتحانات بالجامعة البريطانية والذي أكد علي ضرورة تغيير شكل الإمتحانات وأستخدام كافة الوسائل الحديثة لمواكبة ما يحدث من تطور في وقتنا الحالي.
كما أكدت الأنسة ميا الحداد المدير القطري لمصروشمال أفريقيا لجريدة جامعة كامبريدج أن الإختلافات تكون في طريقة التفكير وتكوين القدرات والمهارات الإجتماعية والثقافية وليست في المناهج فقط.
ثم أكدت السيدة كاثرين بوث المدير الإقليمي لمؤسسة Pearson أن الطلاب لكي يسطيعوا الإستفادة من معطيات التقدم التكنولوجي فلابد لنا من العمل علي تطوير قدراتهم للتنمية الذاتية لمهراتهم وقدراتهم، وكذلك قدرتهم علي البحث الذاتي.
قُدم خلال الجلسة الإفتتاحية فقرات موسيقية غنائية قدمها كل من هايدي جلال و أسامة خالد نالت أستحسان الجميع وإعجابهم ، وأنتهي اللقاء في أجواء مليئة بالبهجة والإستحسان وتبادل الحضور أخذ اللقطات التذكارية مع الدكتور بدراوي مصحوبة بالتعبير عن بالغ المحبة والتقدير