حضر د. حسام بدراوي حفل تكريم د. مصطفي الفقي في المجلس الأعلي للثقافة* بدعوةًمن وزير الثقافة الدكتور / أحمد فؤاد هنو – و الدكتور/ اسامة طلعت الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة*
اقيم حفل التكريم علي شرف *الأستاذ الدكتور / مصطفى الفقي* بعنوان “*الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي: ستون عاما من الإسهام الوطني والفكري*” وذلك في قاعة المجلس الأعلى للثقافة- مساءً يوم الأحد الموافق 17 نوفمبر.
قدم د. علي الدين هلال للدكتور مصطفي الفقي بصفته صديق وزميل عمر وتوالي الحاضرين الكلام حوله وعليه.
كلمة د. حسام شملت جوانب مصطفي الفقي الإنسانية وخفة دمه وذكاؤه واستخدامة لاتساع معارفك لخدمة وطنه والاشادةً بالسيدة نجوي زوجته .
قال د. حسام :مفتاح شخصية الدكتور مصطفى الفقي يكمن في التوازن بين الثقافة العميقة والدبلوماسية الرفيعة، مع قدرة استثنائية على فهم تعقيدات السياسة والحوار الثقافي. هذا التوازن يتجلى في سعة الأفق والمعرفة الموسوعية لدرجة أني اسمية مصطفي الفكر:
•
د. مصطفي هو قارئ نهم ومثقف موسوعي، يجمع بين الأدب والتاريخ والفكر السياسي.
• لديه قدرة على تحليل القضايا المعقدة بأسلوب واضح يجمع بين العمق والبساطة.
• شخصيته الدبلوماسية، التي اكتسبها من خلال عمله في السياسة الخارجية وسكرتارية الرئيس، تُظهر مرونته وقدرته على الحوار مع مختلف الأطياف.
• يُعرف بقدرته على تقريب وجهات النظر وحل الخلافات بحكمة وهدوء.
3. الاعتدال والانفتاح:
•د مصطفي يتميز بمواقفه المعتدلة التي تدعو إلى الحوار والانفتاح، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
• يؤمن بأن الحلول تأتي من التعاون والفهم المتبادل، وليس من الصدام أو التشنج.
4. الولاء للوطن:
• على الرغم من انشغاله بالقضايا الفكرية والثقافية، يظل اهتمامه الأساسي هو خدمة مصر والمساهمة في تقدمها.
• يوازن بين دوره كمثقف ومفكر ودوره كوطني يسعى لتحقيق المصلحة العامة.
د. مصطفي لديه قدرة على مواكبة التحولات السياسية والثقافية العالمية والمحلية، مما يجعله دائمًا حاضرًا وملهمًا في النقاشات الفكرية.
خلاصة كلامي أن
مفتاح شخصية مصطفى الفقي هو القدرة على الجمع بين العقلانية والإنسانية، وبين الفكر والعمل، وبين الماضي والحاضر، مما يجعله رمزًا للعقل المستنير والحكمة العملية.