الخميس , 20 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2018 / د حسام بدراوي يفتتح المقر الرئيسي لحزب الاتحاد بسوهاج.

د حسام بدراوي يفتتح المقر الرئيسي لحزب الاتحاد بسوهاج.

د حسام بدراوي يفتتح المقر الرئيسي لحزب الاتحاد بسوهاج. افتتح الدكتور حسام بدراوي مؤسس حزب الاتحاد والمفكر السياسي المعروف المقر الرئيسي للأمانة العامة لحزب الاتحاد بسوهاج، مساء أمس الاثنين 12 فبراير الجاري، بحضور النائب محمد الشورى، والنائبة منال ماهر، والمهندس باسم الخواص النائب الأول لرئيس الحزب، والمستشار رضا صقر نائب رئيس الحزب، واحمد حسني رئيس اتحاد شباب مصر، وعامر ابوزيد أمين عام الحزب بسوهاج، ولفيف من أعضاء هيئة المكتب. وقال الدكتور حسام أن حزب الاتحاد مؤيد لترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأننا نثق أنه الأجدر باستكمال مسيرة العطاء والإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، وأن تأييدها له، وذكر أن حزب الاتحاد حزب محترم وجميع أعضائه محترمين، وأن الأيام القادمة ستشهد العديد من الدورات التدريبية على أيدلوجية الحزب وما جاء في الدستور المصري. ومن جانبه قال النائب محمد الشورى، أنه كان عضواً بأحد الأحزاب المصرية، وأنه رفض ملايين الجنيهات، وفضل الانضمام لصفوف حزب الاتحاد بسبب القيمة السياسية والعلمية للدكتور حسام بدراوي. وقالت منال ماهر أنه يجب أن نقف جميعاً خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي لأنه زرع من حقه أن يجني ما زرعه مشيراً إلى أن وجود شخصية مثل الدكتور حسام بداروي بحزب الاتحاد تزيد من قوته. جدير بالذكر أن الدكتور حسام بدراوي سيعقد مؤتمر جماهيري حاشد عصرا.

للمزيد من الصور إضغط هنا

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠