الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2021 / د . حسام بدراوي يلقي خطاب تخرج الجامعة الأمريكية

د . حسام بدراوي يلقي خطاب تخرج الجامعة الأمريكية

لمشاهدة الكلمة
https://vimeo.com/619236172
حفل تخرج بهيج وبدعوة من الجامعة الأمريكية في في مصر ،
القي د. حسام بدراوي الخطاب الشرفي للاحتفال بخريجين دفعات ربيع ٢٠٢٠ و٢٠٢١
٣٢٠ طالبة وطالب من خريجي كليات الاعلام والقانون والسياسات العامة ، وكذلك خريجي الماچيسير والدراسات العليا .
وبحضور ٧٠٠ من الآباء والأمهات.
الحفل كان في مكان مفتوح في الجامعة وبإجراءت احترازية مناسبة لصحة الحاضرين
حضر حفل التخرج المهيب القائم بأعمال رئيس الجامعة ، ومؤسس وعميد كلية السياسات العامة السفير نبيل فهمي وعدد من مجلس أمناء الجامعة واعضاء هيئة التدريس.
قدم السفير نبيل فهمي د. حسام بدراوي كأستاذ جامعي متميز ، وسياسي بارع، و مشارك ايجابي في العمل المدني ، وكاتب ، ومساند لحقوق المرأة والأطفال
وانه خير من يخاطب الخريجين في هذا اليوم الجميل.
كلمة د حسام بدراوي دارت حول تحفيز الخريجين لمواجهة الحياة بارادة ايجابية ، ودعوتهم لأخذ مستقبلهم في ايديهم لأنهم صنًاعه.
تكلم د . حسام مع الشباب حول الشغف والطاقة الايجابية الفردية والجمعية ، وعن حقهم في السعادة .
انهي د. بدراوي خطابة بحوار بينه وبين نفسه حول ان كان هو الانسان الذي أراد أن يكونه أم لا، وحفز الشباب ليوثقوا احلامهم مرحلة بعد مرحلة من عمرهم حيث ان دورة حضارة البشرية قد قصرت والعالم يتغير وعليهم ليس فقط المرونة للموائمة مع التغيير بل في صنعه.

قوبل خطاب د. بدراوي بالتقدير والحفاوة

 

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠