الجمعة , 28 مارس 2025
الرئيسية / أخبار / 2020 / د حسام بدراوي يلقي كلمة هامة في احتفال التعليم اولا بالمدرسين الفائزين بجوائز أفضل مدرس

د حسام بدراوي يلقي كلمة هامة في احتفال التعليم اولا بالمدرسين الفائزين بجوائز أفضل مدرس

 

في حفل مبهج اطلقت مؤسسة “التعليم اولا” الحفل النهائي لتكريم المدرسين المتميزين والمدارس الفائزة بمسابقة (مدارس مصر 2020) وذلك بحضور د حسام بدراوى رئيس اللجنة الاستشارية للمشروع و د سلمى البكرى رئيس مجلس إدارة التعليم اولا
و د حاتم خاطر مؤسس مؤسسة تروس مصر
وخلال الحفل تم عرض مجموعة فقرات فنية من تقديم الطلاب لاقت اعجاب الحضور
وألقى د بدراوى كلمة حماسية عبر فيها عن اعجابه بما تنجزه مؤسسة التعليم أولا في مجال تطوير المدرسين والمدارس
وأشار إلى أهمية دمج القيم الإنسانية في العملية التعليمية حيث ان هدف التعليم خلق الشخصية السوية بالاضافة الى التحصيل العلمي
وحرص المدرسون على التقاط الصور التذكارية مع د بدراوى
جدير بالذكر أن مؤسسة «التعليم أولا» هي إحدى مؤسسات المجتمع المدني الداعمة للتعليم الحكومي في مصر، حيث قامت بتدريب ٢٥٠٠٠
والتعليم أولا ، واحدة من عدة مؤسسات تعليمية يقودها د حسام مثل جمعية تكاتف التي تبني مدرسة جديده كل ٧ شهور وتسلمها للدولة ، وجميعة الحالمون بالغد التي تعمل مع الشباب وتنميته قدراتهم ، والنيل بدراوي للتعليم والتنمية التي تمول وتشرف علي نشاط الأسرة غير الهادف للربح، والمجلس الوطني للتنافسية التي أسسه د حسام عام ٢٠٠٤ ، وجمعية برلمانيون ضد الفساد التي أسسها د بدراوي عام ٢٠٠٣

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠