الخميس , 20 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2024 / د. حسام بدراوي يناقش أبرز إصداراته الأدبية في ندوة بمكتبة الإسكندرية

د. حسام بدراوي يناقش أبرز إصداراته الأدبية في ندوة بمكتبة الإسكندرية

نظمت مكتبة الإسكندرية اليوم الثلاثاء ، 3 ديسمبر 2024، ندوة بعنوان “تعارضات السرد: الكيميرا – المسحورة”، يناقش فيها الدكتور حسام بدراوي والدكتورة رشا سمير أبرز إصداراتهما الأدبية: مجموعة القصص القصيرة “الكيميرا” للدكتور حسام بدراوي، ورواية “المسحورة” للدكتورة رشا سمير.
وتتناول الندوة الأساليب السردية المختلفة، مع مقارنة بين عالم القصص القصيرة والرواية، وتسليط الضوء على التأثيرات الأدبية والفنية في كلا العملين.
حاور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الأديبين بعد ترحيب المكتبة و
جدير بالذكر أن الدكتور حسام بدراوي طبيب وأديب مصري بارز، يجمع في أعماله بين الفلسفة والأدب والطب، بينما تُعرف الدكتورة رشا سمير ككاتبة وروائية مرموقة، تمتاز بأسلوبها الأدبي الرشيق وتركيزها على القضايا الاجتماعية والنفسية.
عقدت الندوة اليوم الثلاثاء، 3 ديسمبر 2024، من الساعة 6:00 مساءً حتى 8:00 مساءً، في قاعة المحاضرات بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
يُشار إلى أن الدكتور حسام بدراوي، المعروف بدمجه بين الأدب والفلسفة والطب، يُعتبر واحدًا من أبرز الأدباء المصريين في العصر الحالي، بينما تواصل الدكتورة رشا سمير تأكيد مكانتها ككاتبة وروائية بارزة، عُرفت بأسلوبها الرشيق واهتمامها بالقضايا الاجتماعية والنفسية.
تُعد هذه الندوة محطة مهمة لعشاق الأدب ومحبي استكشاف عوالم الكتابة الإبداعية، ومن المتوقع أن تحظى بإقبال واسع من الجمهور والمهتمين بالمشهد الأدبي

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠