الجمعة , 28 مارس 2025
الرئيسية / أخبار / 2024 / د. حسام بدراوي يناقش رسالة دكتوراة بعنوان “تأثير دراسات التحليل النانوي والجزئي على استدامة المنتجات والمكونات”

د. حسام بدراوي يناقش رسالة دكتوراة بعنوان “تأثير دراسات التحليل النانوي والجزئي على استدامة المنتجات والمكونات”

بدعوى من الجامعة الأمريكية كلية الهندسة و الدكتور محمد نجيب أبو زيد عميد قسم البناء بالجامعة الأمريكية والدكتور حسن الفوال عميد كلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية، ناقش اليوم الثلاثاء الموافق ٥ مارس ٢٠٢٤ الدكتور حسام بدراوى الدكتور أحمد نور في رسالة الدكتوراة المقدمة إلي “تأثير دراسات التحليل النانوي والجزئي على استدامة المنتجات والمكونات” وتأثير ذلك علي التقارير الصادرة أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حيث القي الدكتور أحمد نور تقديم شيق لرسالته وأسلوب العمل ونتائجها عرض خلالها علاقة التحليلات النانوية في تعزيز أهداف التنمية المستدامة ثم بدأ الدكتور حسام بدراوي بصفته المحكم الرئيسي من خارج الجامعة بمناقشة الدكتور أحمد حيث أوضح وجة نظره بالإيجابيات والسلبيات وعلي التحليلات التي خرجت بها الرسالة و كيف يمكن تطبيقها بشكل يسمح للمجتمع الإستفادة بها حيث وأوضح أنه يري في رسالته العديد من المدخلات التي تصلح لتطبيقها علي مختلف الملفات التي قد تفيد الدولة وصناع القرار وخاصة في التوجه لتطبيق اللامركزية و كانت المناقشة رائعة وقوبلت باستحسان من كل الحضور
حضر علي منصة النقاش كل من
دكتور حسن الفوال
دكتور محمد نجيب أبو زيد
دكتور كريم صديق
دكتورة مرام سعودي
دكتورة هنادي سالم
في النهاية إجتمعت لجنة التحكيم و تم قبول الرسالة وتقديرها من الدكتور أحمد لنيل الدرجة الأكادمية في الجامعة، وأعلن الطالب بشكل علني أمام الحاضرين
ثم بعد المناقشة تبادل الحضور أخذ صور تذكارية مع الدكتور بدراوي في سعادة و محبة

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠