وكان يجيبنى بإصرار : نحاول، وأرى ذلك مفتتحا موفقا جدا لكتاب أحمد مبارك .
ولعلى فى هذه المساحة التى لا تحتمل إلا الإيجاز أبدأ بعرض إحدى مقولات د. حسام التى طرحها أحمد مبارك الباحث فى المصرى اليوم وأحد الذين يقومون بتوثيق يناير 2011 تحت عنوان فيلم تسجيلى (أروقة القصر) عن ما كان يجرى حول الرئيس مبارك فى لحظة التغيير، وهى نقلا عن نص حديث د.بدراوى لبرنامج (العاشرة مساء) الذى كانت تقدمه منى الشاذلي، وكان أحد أشهر برامج التوك شو فى ذلك الوقت عام 2011 وفيه قال حسام على الحزب الوطنى الاستجابة لمطالب الغاضبين من الشباب.. العقل والمنطق يقول إننا يجب أن نحترم إرادة الجماهير.. أنا لا يهمنى العدد كام.. ناس تقول 100 ألف وناس تقول 30 ألف.. هذه ليست القضية، قضيتى أن هناك مطالب يجب كرجل سياسى أو كحزب سياسى التوقف أمامها وبحثها بالعقل وبالموضوعية واحتواء الشباب بمطالبهم، هناك كثير من القضايا يجب مناقشتها وأن تكون لها الأولوية، القوة ليست فى العناد، القوة فى استيعاب الآراء، وهذه هى سياستى أعلنها وأوافق عليها أحيانا، وأطالب الحزب الوطنى بصفته حزب الأغلبية بأن يحترم إرادة الجماهير، وغير ذلك كثير اجتهد الكاتب الموهوب أحمد مبارك يطرحه ويلقى الضوء على الطريقة التى كان يفكر بها هذا القطب الإصلاحى وقد بدا (كرجل فى العاصفة).