الأربعاء , 19 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2025 / دكتور حسام بدراوي والسفيرة مشيرة خطاب يوقعان علي وثيقة القاهرة لرفض التهجير القسري

دكتور حسام بدراوي والسفيرة مشيرة خطاب يوقعان علي وثيقة القاهرة لرفض التهجير القسري

دكتور حسام بدراوي والسفيرة مشيرة خطاب يوقعان علي وثيقة القاهرة لرفض التهجير القسري تعبير عن صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحماية حقوق الإنسان
بدعوة من مجلس الشباب المصري والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية شارك اليوم السبت الموافق 15 فبراير 2025 الدكتور حسام بدراوي فعاليات مؤتمر إطلاق ” وثيقة القاهرة لرفض التهجير.. صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحماية حقوق الإنسان”، حيث جاءت كلمة الدكتور بدراوي كالاتي: –
السيدات والسادة الحضور،
أحييكم جميعًا وأشكر القائمين على تنظيم هذا المؤتمر الهام، الذي يجسد صوت الضمير الإنساني في مواجهة واحدة من أخطر القضايا التي تهدد المجتمعات اليوم: التهجير القسري.
لعل ما يحدث أمامنا من تهديد غير مقبول للشعب الفلسطيني ووقفة المجتمع المصري الحر يكون رسالة للعالم كله.
التهجير ليس مجرد عملية نزوح أو انتقال من مكان إلى آخر، بل هو اقتلاع قسري لجذور الإنسان من أرضه، انتهاك صارخ لحقوقه، واعتداء على إنسانيته. وهو ظاهرة تتكرر في مناطق عديدة حول العالم، حيث يُجبر الأفراد والعائلات على ترك بيوتهم بسبب النزاعات المسلحة، أو السياسات الظالمة، أو التمييز العرقي، أو حتى المصالح الاقتصادية الكبرى.
إن وثيقة القاهرة التي نطلقها اليوم تمثل موقفًا واضحًا وصريحًا للمجتمع المدني في الدفاع عن حق الإنسان في البقاء، ورفض كل أشكال التهجير القسري التي تنتهك العدالة الدولية وحقوق الإنسان. إنها صرخة في وجه الظلم، ورسالة للمجتمع الدولي بأن صمته عن هذه الممارسات هو تواطؤ غير مبرر.
لا يمكن تحقيق العدالة الدولية دون مساءلة، ولا يمكن حماية حقوق الإنسان دون إرادة حقيقية للتغيير. علينا أن نطالب الحكومات والمؤسسات الدولية باتخاذ مواقف حازمة ضد أي انتهاك لحقوق الشعوب، وأن نعمل على تمكين الضحايا ومنحهم صوتًا يُسمع في كل المحافل.
الحضور الكريم،
إن حماية الإنسان من التهجير ليست مجرد مسؤولية أخلاقية، بل هي التزام قانوني وإنساني يجب أن نحمله جميعًا. فلنكن شركاء في بناء عالم أكثر عدالة، تُصان فيه الحقوق، ويُحترم فيه الإنسان حيثما كان.
شكرًا لكم، والسلام للشعب الفلسطيني وللإنسانية من شرور من يسلبون الإنسانية معناها
أعرب جميع الحضور خلال المؤتمر عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني المغلوب علي أمره، الشعب الأعزل الذي يقاوم الطغيان الإسرائيلي الغاشم، فيما أعرب الحاضرون رفضهم المساس بأي حق من حقوق الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، فاليوم فلسطين عضو في مؤسسة الأمم المتحدة، ولديها اعتراف من 147 دولة بأن فلسطين دولة قائمة ولها كافة الحقوق الدولية كباقي دول العالم، كما طالب الحضور ضرورة إعمار غزة وإغاثة الشعب الفلسطيني، كما أشاد الحضور بموقف الإدارة المصرية المشرف الواضح برفض التهجير القسري لشعب فلسطين، وعدم التفريط في القضية الفلسطينية ووأدها.
حضر على المنصة مع الدكتور بدراوي كلا من: –
– السفيرة مشيرة خطاب
– دكتور هاني عزيز أمين عام جمعية محبي مصر السلام
– دكتورة عبير عصام رئيس مجلس إدارة عمار العقارية وعضو مجلس إدارة غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات
– أستاذ عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الأسبق
كما حضر اللقاء عدد من النواب والمسؤولين وقيادات الأحزاب والشخصيات العامة البارزة في المجتمع المصري.
في نهاية اللقاء وقع جميع الحضور على “وثيقة القاهرة لرفض التهجير القسري ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني” وأنتهي اللقاء بتبادل اللقطات التذكارية مع الدكتور بدراوي والشخصيات البارزة في أجواء مليئة بالامتنان لهذا المؤتمر المشرف.
جدير بالذكر أن مجلس الشباب المصري تأسس عام 2016 وعام 2020 وتقديرا لحجم التوسع في أنشطة المؤسسة وانتشار أنشطتها في كافة ربوع الجمهورية وتجاوز عدد المستفيدين من أنشطة المجلس ما يزيد عن 120000 شاب وفتاة صدر قرار من وزارة التضامن بتحويلها إلي مؤسسة مركزية تحت رقم 953 لسنة 2020، وأهم أهداف المجلس تعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، خاصة للفئات الأولي بالرعاية، وأن يكون الشباب في موقع المبادرة من أجل ممارسة حقوقهم بحرية وعدالة اجتماعية في إطار مشاركة حقيقية في عملية صنع القرار وبناء وتعزيز قدرات الشباب.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠