الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2024 / دكتور حسام بدراوي يشارك في جلسة نقاشية ينظمها الحزب الليبرالي المصري

دكتور حسام بدراوي يشارك في جلسة نقاشية ينظمها الحزب الليبرالي المصري

نظم الحزب الليبرالي المصري جلسة نقاشية على موقع التواصل الاجتماعي اكس، تحت عنوان “الأفضل حكومة سياسية أم تكنوقراط أم الأهم أن تكون ليبرالية؟”وجاءت كلمة د. حسام بدراوي كالتالي : مؤسسات الحكومة لا يجب أن تدخل منافسة مع القطاع الخاص، وأفضل حكومة سياسية لمصر يجب أن تكون ليبرالية اجتماعية، والنظام المصري الدستوري بيحدد العديد من الأمور التي لا تُنفذ وينبغي علينا أن نسأل الحكومة الجديدة هل ستطبق مواد الدستور أم لا ؟ وذلك من خلال طرق التعبير عن الرأي وعدم اتباع السياسات القمعية وافساد المناخ السياسي العام، كما أننا يمكننا القول أن لدينا تعددية مع ضرورة الفصل بين السلطات الثلاثة التنفيذية والتشريعة والقضائية. ومرفق لينك الكلمة:
واليكم مداخلات الاستاذ الدكتور حسام بدراوي السياسي الليبرالي ورئيس مجلس امناء حزب العدل خلال الساحة النقاشية التي عقدها الحزب الليبرالي المصري علي منصة اكس بعنوان “الافضل حكومة سياسية ام تكنوقراط ام الاهم ان تكون ليبرالية”
الجدير بالذكر ان المساحة شارك بها ما يزيد عن ٣٠٠ فرد، تضمن الحضور عدد من اعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات سياسية بارزة وعدد من قيادات الحزب.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠