الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / بقلم د حسام بدراوي / دكتور حسام بدراوي يكتب عن الدكتورة نادية بدراوي بمناسبة فوزها بجائزة الدولة للرواد

دكتور حسام بدراوي يكتب عن الدكتورة نادية بدراوي بمناسبة فوزها بجائزة الدولة للرواد

الدكتوره نادية بدراوي الاستاذ المتفرغ بكلية طب القصز العينيّ جامعة القاهرة تفوز بجائزة الدولة للرواد ….
هي فعلا إنسان مبادر ، عظيم ، ورائد في طب الأطفال وفي التعليم وتستحق التقدير والإحترام.
أما هي كأخت فلها مذاق آخر ، كتبت عنها قائلاً :
هي أختي…
هي الأخت القوية ، المساندة ، بألف رجل.
والأخت عندما تكون حنون وصديق وشغوف كما هو الحال بأختي ، فقد أعطاني الله بها مودة ، ومنحني سنداً زمنياً ، فما بالك إن كانت أيضاً عالمة وقوية وطبيبة ترعي الأم والأخوة والأولاد والأحفاد والزوج. في كل لحظة وفي كل مقام .
لا يوجد لأحد في الاسره تأثيرا كتأثيرها ولا تواجداً مثل تواجدها . ليس فقط لعائلتها الصغيرة ، ولكن لكل أولادنا وأحفادنا.
هي المتواجدة دائما، المؤثره في كل وقت، المعالجة والحكيمة لهم كلهم . هي أول من يخطر علي بال كل أم في الاسرة لحظة الاحتياج أو الخوف علي الأولاد. هي جدار المساندة لكل أسره صغيرة من أسرتنا الكبيرة ، ليس فقط لمهارة العلم ، لكن لطمأنينة القلب. والعجيب أن كل من يكبر من الاطفال تظل هي طبيبته وحبيبته مهما كان طولة وعمره ووزنه.
هي أختي صديقتي الأولي وراعيتي عبر السنين.. يالها من امرأة بألف رجل.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠