الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / بقلم د حسام بدراوي / لكن ولكن ولكن ولكن – بقلم حسام بدراوي ‏

لكن ولكن ولكن ولكن – بقلم حسام بدراوي ‏

لكن ولكن ولكن ولكن
تبادلت أنا وأصدقائي الإعجاب بتقنيات إفتتاح دورة الألعاب الأوليمبية ، في البداية قبل استخراج المضامين والمعاني ، وانتقال الشعلة الأوليمبية بين البيوت والمتاحف والمكتبات وأماكن العمل والإعلان المباشر وغير المباشر للثقافة الفرنسية والإبهار الاستثنائي باستخدام التكنولوچيا والطبيعة مع دمج الموسيقي والرقص في نسيج مشاهد الإفتتاح..
أما مرور رياضيي الدول المشاركة في المراكبي عبر النهر مع مظاهر البهجة علي المشاركين فقد كان مثيراً وجميبلاً رغم ما سأقوله آتياً
ولكن ولكن ولكن ولكن ولكن ولكن ولكن
االحفل كان فيه أكثر من ذلك بكثير
وكما قلت و قال صديقي د رؤوف رشدي ، كان في الحفل نداءات فلسفية متعددة لمتغيرات في القيم وضعت بذكاء خبيث لتستقر في وجدان المشاهد وهي هنا هي أغلب البشرية.
الحفل في مضمونه يدعو لتحدي وتغيير المفاهيم المستقرة للطبيعة البشرية يبدو
هذا المشهد الفلسفي المعقد يعكس أيضًا تناقضات سياسية وأخلاقية عميقة، حيث يتم استبعاد بعض الدول على أسس أخلاقية، ( بين روسيا وإسرائيل) بينما يتم الترحيب بأخرى رغم انتهاكاتها.
هذا التناقض يجسد رؤية غربية انتقائية للعدالة والأخلاق، حيث يتم تطبيق المعايير بشكل غير متكافئ ويبدو هزليا.
أما وقاحة المضمون في عرض المثلية والجنس الثالث وربما الرابع أيضاً فيدل علي أن البشرية تلفظ آخر أنفاس التحضر الذي نفهمه للأسف

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠