الأحد , 22 ديسمبر 2024
الرئيسية / الفيديو / مداخلة ا.د حسام بدراوي مع الاعلامي سيد علي في برنامج حضرة المواطن علي قناة الحدث

مداخلة ا.د حسام بدراوي مع الاعلامي سيد علي في برنامج حضرة المواطن علي قناة الحدث

مداخلة ا.د حسام بدراوي مع الاعلامي سيد علي في برنامج حضرة المواطن علي قناة الحدث امس الثلاثاء الموافق 23 يوليو 2024:
بسؤال دكتور بدراوي ماذا نتعلم من ايجابيات وسلبيات 23 يوليو 52؟
نتعلم انه إذا كان هناك رغبة شعبية في التغيير يحدث التغيير، ونتعلم أيضاً ان الكارزمة الخاصة بجمال عبد الناصر كانت جاذبة لتمحور الجماهير حوله وكان في إمكانه أن يقود مصر إلي مكانة مستدامة تستحقها وبرغم من انه اختار طريق غير ديموقراطي الا أن الجماهير لم تفقد الأمل فيه،
ثالثاً الجانب المجتمعي في ثورة يوليو ألا وهو الاهتمام بالفقراء والطبقة المتوسطة كان بمثابة قوة كبيرة رسخت في الوجدان حتي للذين يؤمنون بالليبرالية الاقتصادية تأكيد الجوانب المجتمعي كأساس.
و لكن ثورة يونيو 52 انتهت بدوام حكم دكتاتوري وهزيمة نكراء في 67 والتي استمر أثرها السيء حتي الآن، ويجب أن نتعلم أن هناك إيجابيات ينبغي البناء عليها وهناك سلبيات يجب أن نتجنبها في المستقبل ، فتكرار أخطاء السابق تعني أننا لم نتعلم .
و بسؤال دكتور بدراوي عن المشهد الأمريكي في الانتخابات والأحداث الجارية بين المرشحين في الآونة الأخيرة؟ وهل من الممكن ظهور أشخاص آخرين في هذه الانتخابات؟
أجاب أنه عندما شاهد الهجوم علي الكونجرس الأمريكي بعد هزيمة ترامب في الانتخابات الماضية كان وكأنه يشاهد دولة من دول العالم الثالث التي تسهل فيها إحداث الفوضى حال خسارة في الانتخابات وهو ما يطلقون عليه الترامبيزم أو الفوضوية و الشعبوية،، ولكن ما نراه الآن شكل غير مسبوق في السياسة الأمريكية.
ثم نفي الدكتور بدراوي عما إذا كان هناك أحد يستطيع أن يفرق بين الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي اليوم، حيث أكد أن من يتحكم في السياسة الأمريكية اليوم هو اللوبي الصهيوني وهو ما لم يتخيله أحد منذ إنشاء الولايات المتحدة الأمريكية.
ثم تعجب الدكتور بدراوي من وجود ما يشبه التيارات السلفية في مصر بالولايات المتحدة حيث أشار إلي الواقعة التي تعرضت لها الدكتورة نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مع السيناتور الأمريكي عندما وبخها مدعياً أنها تتجاوز علي أبناء سام أولاد نوح (من 3 ألاف عام)، وهذا ما يقوله السلفيين بمصر بالعودة الي الماضي كثوابت. .
ثم رجح الدكتور بدراوي فوز ترامب بالرئاسة بعد محاولة اغتياله مشبهاً تلك المحاولة بما تعرض له الرئيس جمال عبد الناصر في حادث المنشية رغم اختلاف الظروف والشخصيات حيث أنه في الغالب أن مثل هذه الأحداث قد تحقق شعبية.
بسؤال الدكتور بدراوي عما إذا كان حناك احتمالات لحدوث تغيرات جديد قد تحدث في سباق الانتخابات الأمريكية؟
أجاب الدكتور بدراوي أنه يمكن أن نري جديد ولكن فرصة ترامب هي الأعلي.
وبسؤال الدكتور بدراوي عن الأصلح لمصر هل هم الديمقراطيين أم الجمهوريين في الانتخابات الأمريكية؟
فأجاب أن الديمقراطيين هم من تسببوا في الربيع العربي وهم من ساهموا في الإتيان بالإخوان المسلمين لحكم مصر، وترامب أول من يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل كما أنه أعطي لهم الجولان، مشيراً إلي أنه استمع إلي حديث لترامب حول أحداث غزة يلوم خلاله إسرائيل علي عدم قيامهم بالقضاء علي الفلسطينيين مبكراً عن ذلك،
ثم أكد الدكتور بدراوي علي أن كلا من الديمقراطيين أو الجمهوريين لن يحقق أي منفعة لمصر بل العكس.
ولابد لنا من التأقلم ومحاولة إصلاح حالنا الداخلي ليكون لنا كلمة مع اي من النظامين.
الدكتور بدراوي يقول أننا نمر اليوم بظروف صعبة ووضع إنساني متدني وازدواجية في المعايير وسيطرة المال والقوة علي الحكم حيث يحم العالم اليوم المؤسسات العسكرية والمؤسسات المالية الكبري والشركات متعددة الجنسيات في اطار ايديولوجيات تناصر الصهيونية رغم ان الشعوب تعبر عن غير ذلك
بسؤال الدكتور بدراوي عن الحلم الأمريكي وهل أنتهي؟
أجاب أنه يعتقد ذلك مشيراً إلي أن أمريكا الآن تدخل عهد جديد ليس له علاقة بالحلم الأمريكي كما أن هوليوود رائدة القوة الناعمة والتي استطاعت التغيير في وجدان الشعوب أصبحنا الآن نراجع أنفسنا مرة أخري تجاه ما حدث في الماضي الذي رسمته في الأذهان حول مختلف القضايا الكبرى فمن المحتمل أن تكون تلك الحقائق ملفقة ومن صناعتهم، فكما نراهم اليوم قد دفعوا روسيا لاجتياح أوكرانيا فمن المحتمل أنهم هم من دفعوا هيتلر أيضاً لاجتياح بولندا وبدء حرب عالمية فالهدف دائماً وجود حروب ومشاحنات، ثم أعرب عن أسفه لأنه دافع عن الحلم الأمريكي لسنوات طويله الأمر الذي جعله يشعر بالخيانة الشخصية له من جراء ما يسطره واقع السياسة الأمريكية الظالمة وتثائية المعايير رغم تقديره للشعب الأمريكي العظيم.

التعليقات

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *