الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2022 / نادي روتاري بالاسكندرية يستضيف د بدراوي

نادي روتاري بالاسكندرية يستضيف د بدراوي

في لقاء غير تقليدي لمتحدث استثنائي استضاف روتاري النزهة في الاسكندرية د. حسام بدراوي ليطوف معهم في آفاق المستقبل والخيال والحلم لأطفال وشباب مصر أن الحضارة وقلبها.
تحدث د. حسام عن رؤية مصر 2030 والاحتياج لتحديثها الي رؤية ل2050 وربطها بالرؤية الأممية والأفريقية.
اكد د. حسام علي أن التحدي ليس في وضع الرؤية بل في تطبيقها واستدامتها ووجود كيان مؤسسي لمتابعة تطبيقها بناءا علي مؤشرات متفق عليها.
تحدث د. بدراوي الي أعضاء الروتاري حول دورات الحضارة والطاقة الإيجابية الجمعية للأمة وطال بالحاضرين حول جمال وقدرات أطفالنا وامكاناتهم ودور مدرس المستقبل الذي يؤثر ويصنع الوجدان. كما أشار الي تغير وتطور فلسفة التعليم واستمرارها بغض النظر عن العمر ، والاحتياج للمرونة والتناغم مع تغيرات واحتياجات المستقبل.
مدرسة اليوم تحتاج الي الرقمنة والي الأنسنة. ، نحتاج ان نركب ونقود حركة التكنولوچيا مع تأسيس القيم الانسانية في نفس الوقت.
لاقت محاضرة د. حسام اعجاباً وتقديراً ونشرت بهجة في نفوس الحاضرين الذين وصفوها بالاستثنائية في الجمال والخيال والواقعية.
في نهاية اللقاء قام د. بدراوي بالتوقيع علي كتبة الثلاثة الجديدة ” حوارات مع الشباب حول جمهورية جديدة” وكتاب ” دعوة للتفكير” و ” رومانسيات منسية”
وفي نهاية اللقاء تم تكريم الأستاذ الدكتور حسام بدراوي علي عطائه المتميز في عدة مجالات مختلفة تخدم المجتمع بصفة خاصة ومصرنا الغالية بصفة عامة بقيام رئيس النادي لمياء جعفر بالنيابة عن جميع أعضاء نادي روتاري إسكندرية النزهة بتقديم درع وعلم النادي لسيادته

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠