الجمعة , 21 فبراير 2025
الرئيسية / أخبار / 2018 / ندوة للدكتور بدراوي بنقابة المعلمين حول تحديات تطوير التعليم

ندوة للدكتور بدراوي بنقابة المعلمين حول تحديات تطوير التعليم

بدعوة وتنظيم من نقابة المعلمين، أقام د بدراوي ندوة بنادي المعلمين بعنوان “تحديات التعليم والتنمية المستدامة” التي نظمتها النقابة العامة للمهن التعليمية، بحضور الدكتور صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الأسبق، وعضو لجنة الإصلاح الإداري بالدولة، الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، واللواء حسام أبو المجد رئيس قطاع الكتب بوزارة التربية والتعليم السابق، والدكتور حسام المندوه نائب رئيس مجلس إدارة مدارس الحسام الخاصة، والفنان سامح الصريطى، والفنان أحمد سلامة، والمخرج محمد فاضل، والكاتب الصحفي محمود بكرى، والدكتورة محبات أبو عميرة أستاذ المناهج والعلوم التربوية بكلية البنات للآداب والعلوم بجامعة عين شمس، والدكتور مسعد عويس رئيس مجلس أمناء مجلس القيادات الشبابية لأبناء وادى النيل، والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، ولفيف من الشخصيات العامة قال الدكتور حسام بدراوي رئيس مجلس إدارة مؤسسة النيل بدراوي للتعليم والتنمية، إن رؤية مصر 2030 في التنمية المستدامة للتعليم بدأت منذ عام 2014 عن طريق لجنة مختصة بوزارة التخطيط شملت 70 خبيرا تعليميا، وتم اجتماعها لمدة 17 شهرا، وأُخذت فيها آراء عدد 480 ألف شخص على السوشيال ميديا وبناءً عليه تم وضع رؤية مصر في التعليم 2030. وأكد “بدراوي” أن التنمية المستدامة للتعليم تضمنت 5 محاور رئيسية هي الأهداف، وتمويل التنفيذ، ومسئولية المنفذ، والفترة الزمنية، ومؤشرات القياس، لافتًا إلى أن الحكومة لم تعرض تلك الخطة مجتمعيًا بالشكل الكافي على الرأي العام. وتابع “بدراوي” أن هناك 5 محاور أيضًا لتطوير التعليم، أولها هو إتاحة جودة التعليم عن طريق معرفة الوزارة باحتياجاتها المستقبلية لمدة 15 عاما على الأقل مع العمل على تطوير منهجية اللغة العربية وجودتها، لافتًا إلى أن ثاني تلك المحاور هو القيام بخطة عمل لا مركزية لتقديم خدمات الصحة والتعليم والمحور الثالث يختص برقمية التعليم والمحور الرابع هو التعامل المرن داخل المؤسسة التعليمية والتعايش مع أحداثها من خلال التواصل مع الآخرين لبناء شخصية سوية تتناسب مع مهارات القرن الحادي والعشرين وآخر تلك المحاور هو القدرة على المنافسة من خلال قيام الطالب بصناعة وظيفته بنفسه بعد تخرجه وعدم انتظار تلك الوظيفة. وأشار “بدراوي” إلى أنه طالب رئيس مجلس الوزراء بضم وزارة التربية والتعليم مع الإعلام والثقافة والشباب والرياضة وإنشاء مفوضية للتعليم ومركز تنمية إنسانية لرسم مستقبل لذلك القطاع الذي يحتاج الى استدامة وإرادة سياسية.

التعليقات

التعليقات

عن د. حسام بدراوي

د. حسام بدراوي
عن دكتور حسام سياسي ومفكر وطبيب بارز فهو رئيس قسم أمراض النساء والتوليد الأسبق في كلية الطب جامعة القاهرة، تلقي الدراسات العليا أعوام 1979 إلى 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية، انتخب عضو في البرلمان المصري ورئيساً للجنة التعليم والبحث العلمي في بالبرلمان منذ عام 2000 حتى 2005، السياسي حسام بدراوي عرف بمواقفه المستقلة ومن القلائل الذين اتفق على نزاهته الجميع من كافة التيارات السياسية، ففي عصر الرئيس الأسبق مبارك كان يلقب بالعاقل داخل صفوف الحزب الوطني، حيث كانت نداءاته وطلباته السياسية تتفق بقدر كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسي والديمقراطي في مصر، فكان ضد تمديد حالة الطواري، واعترض على انفراد الحزب الوطني بالتعديلات الدستورية، خلال ثورة 25 يناير 2011 ، لعب دوراً سياسياً هاما، حيث عبر منذ اللحظة الأولى على حق المتظاهرين في مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل مبارك مع تصاعد الاحداث لما له من شعبية بتعيينه أمينا عاما للحزب خلفا لأعضاء هيئة المكتب وخلال تلك الفترة عبر عن رأيه السياسي لمبارك بضرورة التنحي، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد 5 أيام من تعيينه يوم 10 فبراير معلنا اختلافه السياسي مع القيادة السياسية في طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم في حكم الإخوان فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى برفضه الدولة الدينية التي اعتبرها تريد تلويين الشعب بلون واحد، واعتبر قرار الرئيس المعزول مرسي بعودة مجلس الشعب ترسيخ للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة مرسي على سلطة القضاء، مستنكرا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل مليشيات الإخوان أيد د حسام بدراوي حركة تمرد مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية المستمدة من الشعب.. في ٢٠١٦ تم اختياره رئيسا للجنة الاستشارية لمشروع التعليم أولا ورئيسا للجنة وضع رؤية مصر ٢٠٣٠ في التعليم وفي ٢٠٢٢ تم اختياره مستشارا للحوار الوطني لرؤية مصر ٢٠٣٠